مرصد الأزهر يحذر من استهداف "داعش" للمدارس فى إفريقيا بعد هجوم أوغندا
حذّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من عملية استهداف التنظيمات الإرهابية للمدارس وضرب العملية التعليمية في الدول المستهدفة لما تراه تلك التنظيمات في العلم والتعليم من خطر يهدد انتشارها ويوقظ العقول ويوجهها لفساد عقيدة هؤلاء.
وأكد مرصد الأزهر في بيان له اليوم، أن الغاية الوحيدة لتلك التنظيمات هي الدمار والإفساد في الأرض من أجل السيطرة والهيمنة، والتعطش لسفك الدماء حتى وإن كانت دماء الأبرياء من الأطفال، منوهةً إلى أن تلك المحاولة هي الأولى من نوعها بمقتل 25 تلميذًا واختطاف آخرين في هجوم إرهابي بأوغندا.
ويتوجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بخالص المواساة لأسر التلاميذ، ويتوقع أن هذا العمل الخسيس هو محاولة من داعش والتنظيمات الإرهابية للانتقام من دولة أوغندا والتي يقوم جيشها بدور بارز في مكافحة الإرهاب بالمنطقة، إذ أرسلت قوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية للمساعدة في حربها ضد الإرهاب، كما شهدت لها قوات الاتحاد الإفريقي المؤقتة بالتفوق في عملياتها العسكرية في الصومال في مقاومة حركة الشباب، وكذلك مساعدة دولة موزمبيق في مكافحتها لإرهاب الشباب الموالي لداعش، كما كان لها دور كبير في طرد القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لداعش من أرضها، فلم تجد لها مسرحًا لعملياتها سوى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت مصادر إخبارية نقلًا عن الشرطة الأوغندية، أفادت بمقتل ما لا يقل عن ٢٥ تلميذًا وإصابة ٨ بجروح خطيرة، واختطاف آخرين، وذلك في هجوم إرهابي لعناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، استهدف مدرسة لوبيريرا (Lhubiriha) غرب أوغندا، بالقرب من الحدود الكونغولية وقاموا بنهب الأطعمة الغذائية ثم أحرقوا المبنى السكني التابع للمدرسة.