جمال أبوالفتوح: الحوار الوطنى أداة وطنية مهمة وفاصلة فى مسيرة الإصلاح والتطوير
وصف الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، المؤتمر الوطني للشباب بالمنصة الحوارية الفاعلة التي تشكل فرصة للشباب المصري في التباحث وطرح الأفكار مع الدولة ومؤسساتها المختلفة لوضع رؤية وطنية بشأن خارطة المرحلة المقبلة بصيغة شبابية واعدة، بصفتهم ضلعا رئيسيا في مسار بناء الدولة، وانطلاقا من إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بقدراتهم المبتكرة والدافعة نحو التنمية ومواجهة التحديات المحيطة الناجمة عن المستجدات العالمية الأخيرة، والتي تتطلب تضافر الجهود لتحجيم آثارها على كل المستويات.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن الحضور القوي للحوار الوطني على مائدة المناقشات يبرز اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، به كأداة وطنية مهمة وفاصلة في مسيرة الإصلاح والتطوير بمختلف القطاعات، والتي تأتى من يقين راسخ لديه بأن الدولة تمتلك من الكفاءات والإمكانات، التي تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات جديدة للتقدم، إذ أكدت كلمته حرصه على الاستجابة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني دون قيد أو شرط، وفي ضوء ما ينص عليه الدستور، وبحسب اختصاصات كل مؤسسة من مؤسسات الدولة.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، إعلان الرئيس حل 3 قضايا محل توافق من جلسات الحوار الوطنى، والتي ترتبط بشكل وثيق بالأسرة المصرية والمضي في ترسيخ وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو ما يجسد الإرادة السياسية الجادة في التعامل مع الحوار، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس جسدت عنوان المرحلة الحالية، وهي الاهتمام بمساندة القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار لتكوين قاعدة إنتاجية متنوعة تمكن من تحطيم الفجوة الخاصة بالدولار، بتحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الواردات.
وشدد "أبوالفتوح"، أن حديث الرئيس حمل الكثير من الرسائل المعتمدة على المكاشفة والمصارحة مع الشباب والشعب المصري، للتعرف على حجم التحديات الراهنة وما اتخذته الدولة من جهود لتخفيف انعكاساتها على المواطن، مشيدًا بتأكيده تدخل الحكومة لتثبيت سعر الصرف؛ لأن الأمر يتعلق بحياة المواطنين والأمن القومي، والذي يترجم ما تضعه الدولة من أولوية في الانحياز للمواطن واستقرار المناخ الاقتصادي للمستثمرين ومجتمع الأعمال ليعود بالإيجاب على الإنتاج.