برلمانى: الرئيس السيسى يضع أولوية لتعزيز تنافسية الموانئ المصرية
أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، سيمثل قفزة نوعية في تطوير الخدمات اللوجستية باعتباره أحد أهم مشروعات النقل البحري الهادفة لتعزيز تنافسية الموانئ المصرية وفي القلب منها ميناء الإسكندرية؛ ليكون جاهزا لتداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، كما أنها أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها كظهير للميناء بما يرفع من تصنيفه العالمي.
واعتبر "جمعة"، أن المشروع يأتي ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الدائمة برفع كفاءة الموانئ من خلال إعادة صياغة مفردات الواقع، منوها إلى أهمية ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيس بأن الموانئ لم تشهد تطويرا لمدة 25 عاما، وحتى تأخذ الدولة مكانتها وتستفيد من موقعها الموجود على محور شريان رئيسي للتجارة العالمية، كان لا بد من برنامج ضخم بأموال كبيرة لبناء قدرات حقيقية، معتبرا أن تلك الخطى سيكون لها عائدها الإيجابي في توفير المزيد من فرص العمل؛ إذ يساهم بشكل أولي في إتاحة حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المحطة انعكاس حقيقي لإصرار المصريين في التنمية إذ تم إنشاؤها برأسمال مصري 100%، وواجهت العديد من التحديات، وعلى الرغم من كل ذلك استطاعت الدولة إنجاز كافة الأعمال وخروج المحطة بمظهر لائق تتويجا لمجهود شاق دءوب استمر على مدار 30 شهراً، مثمنا ما شهدته المحافظة من افتتاحات خلال انطلاق المؤتمر الوطني للشباب أمس وتستكمل اليوم، بما يبشر بقفزة نوعية في المجالات الخدمية المقدمة للمواطن السكندري واستثمار مكانتها في خارطة التنمية الاقتصادية.
وأضاف "جمعة"، أن انعقاد المؤتمر الوطني للشباب يمثل ملتقى لتقارب الرؤى مع مؤسسات الدولة والتعرف عن قرب بحجم التحديات الراهنة وما تتخذه من الدولة من مسارات لمجابهتها من فتح آلية للحوار والتساؤل بين الرئيس والشباب، بما يسهم في تعزيز إشراكهم الشباب بعملية التنمية، حتى يكونوا هم حائط الصد الأول أمام أي مخطط لاستهداف الدولة المصرية ومحاولات ترويج الشائعات، لافتا إلى أن ذلك انعكس بقوة على مشهد انطلاق فعاليات المؤتمر، والتي جاء بها حوار صريح وشامل من الرئيس السيسي بكافة الحقائق حول طبيعة الأوضاع الراهنة، وما تحتاجه الدولة المصرية من خطى ترسم مستقبل الغد.