منها "الليلة الثانية بعد الألف".. تعرف على جديد القومى للترجمة
يصدر قريبا عن المركز القومي للترجمة، العديد من الترجمات الجديدة من لغات متعددة في نسختها العربية، والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
"الليلة الثانية بعد الألف" وحكايات أخرى، للكاتب الشاعر القاص الفرنسي، تيوفبل جوتييه، ومن ترجمة إيناس صادق.
بعد ألف ليلة وليلة قصتها شهرزاد في تسلية سلطانها المعظم حتي تتجنب قطع رقبتها، وجدت أنها قد انتهت من كل حكاياتها. كالمجنونة ذهبت إلي "تيوفيل جوتييه"، علي بساطها السحري وقالت له إنها جاءت له علي وجه السرعة تبحث عن حكاية، حتي تجد شيئا تحكيه في صباح اليوم الثاني. عند النداء المعهود لأختها "دنيازاد" لشهريار العظيم، المتحكم في مصيرها. فهل سيتمكن الكاتب من تلبية رغبتها؟ هذا ما يكشف عنه كتاب "الليلة الثانية بعد الألف" وحكايات أخري.
ــ اتجاهات في المسرح الأفريقي
كما طرح المركز القومي للترجمة، النسخة العربية لكتاب “اتجاهات في المسرح الإفريقي وفنون أدائه في القرن الحادي والعشرين”، من تحرير كين إيجوينو، وترجمة خالد رؤوف ومراجعة محمود كامل.
الكتاب يحتوي علي أقسام في توجهات ودراسات المسرح والعرض المسرحي المجتمعي التطبيقي وعن كتاب المسرح.
وتضم فصول كتاب “اتجاهات في المسرح الإفريقي وفنون أدائه في القرن الحادي والعشرين”، نتاج عملي لمجموعة عمل قدمت أبحاثها لمجموعة التدقيق خلال فترة تزيد علي أربعة مؤتمرات عالمية.
ــ حوار عن الحب
كتاب “حوار عن الحب”، من تأليف الفيلسوف اليوناني بلوتارخوس الأثيني، ترجمة وتقديم أحمد حمدي المتولي.
تدور أحداث العمل حول مجموعة من الأشخاص يجلسون فوق جبل "هليكون" ويتجاذبون أطراف الحديث، فيحكي "أوتوبولوس بن بلوتارخوس" علي لسان والده ما حدث قديما في مدينة ثيسبياي، حينما ذهب “بلوتارخوس”، لحضور المهرجان وتقديم القرابين للإله "إيروس"، وهناك قابل مجموعة من أصدقائه الذين طلبوا منه أن يكون حكما في قصة حب "إيسمندورا" و "باكخون". تلك القصة التي تدور حول إيسمندورا الأرملة التي وقعت في حب باكخون الشاب الأصغر منها سنا. وتشتد حرارة الحوار بين أصدقاء بلوتارخوس الذين انقسموا بين مويد ومعارض لهذه الزيجة. ولكل منهم مبرراته وأهدافه وأطماعه، تلك التي تتضح جلية من خلال العمل، وتظل المناقشة محتدمة حتي يأتي رسول لهم في النهاية ويخبرهم بأن "إيسمندورا" قد تزوجت باكخون وتنتهي الأحداث بانتصار الحب والزواج.
ــ الحق في الكسل
والكتاب من تأليف بول لافارج، وترجمة محمد حسونة. وفي مقدمته للكتاب، يذهب مؤلفه بول لافارج، إلي أن: "البروليتاريا، هي أكبر طبقة في المجتمع، إذ تضم كل المنتجين في الدول المتحضرة، وهي أيضا الطبقة التي بتحريرها ستحرر البشرية من العمل الشاق، وسيتحول الحيوان الإنساني إلي كائن حر.
لقد خانت طبقة البروليتاريا غرائزها، وفي جهلها بمهمتها التاريخية انحرفت عن مسارها وصارت نهبا لدوجما العمل. ومن ثم كانت العاقبة فظة وخيمة، إذ تتبع كل المآسي الفردية والمجتمعية من الشغف بالعمل الشاق والمتواصل.