رئيس المركز الاعلامي لمجلس الوزراء: عناصر تخريبية بدأت فى نشر الشائعات عقب ثورة 25 يناير
قالت الدكتور نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إن انتشار الأسلحة داخل الكنائس وتجاوز ثروة الرئيس الراحل حسنى مبارك الـ 70 مليار جنيه أولى الشائعات التي ثبت كذبها فيما بعد، وتوالت الشائعات فى البلاد قبل ثورة 25 يناير 2011 ومن وقتها بدأت حروب الجيل الرابع.
وكشفت رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء خلال ندوة مركز بحوث الشرطة التى عقدت تحت عنوان "30 يونيو.. الخروج من مخططات الإسقاط إلى آفاق التنمية"؛ عن أنه أثناء الفترة الانتقالية عقب ثورة 25 يناير بدأت العناصر التخريبية فى نشر الشائعات واستخدامها بشكل أكبر لتشتيت المواطنين وحثهم على دعم جماعة الإخوان فى الوصول للسلطة فى مصر.
وأشارت إلى أنه بعد إحباط تلك المخططات وثورة الشعب على حكم الجماعة الإرهابية وعقب ثورة 30 يونيو2013 لم تسلم مصر وشعبها من الشائعات، بل زادت بصورة كبيرة على الدولة وعلى كافة مشاريعها القومية الكبيرة فى محاولة لبث اليأس والإحباط بين المواطنين.
وأكدت أن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء يرصد تلك الشائعات ويقف لها بالمرصاد، بالإضافة لرصد القطاعات المستهدفة بالشائعات التي يأتى فى مقدمتها المشروعات القومية ومشروعات الطرق ومؤسسة حياة كريمة.
وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إنه يتم رصد كم كبير من الشائعات بشكل يومى، وأن نتيجة الرصد تؤكد تزايدها بشكل ملحوظ مع كل خطوة نحو البناء والتنمية، ولذلك كثف المركز الجهود فى المواجهة، وذلك توافقا مع الدور الذى يقوم به المركز فى الرد على الأكاذيب وتوضيح الحقائق للرأى العام حول مختلف القضايا.
وأوضحت أن أساليب مواجهة الشائعات متعددة، حيث هناك حرص شديد على ضمان الوصول لجميع شرائح وفئات المجتمع بكل سهولة من أجل توضيح الحقائق ورفع الوعى لديهم من خلال إصدار تقرير تفصيلى أسبوعى للرد على الشائعـات تحت مسمى تقرير: توضيح الحقائق حول ما يثار فى وسائل الإعلام.
وأكدت أن هناك حرصًا على الرد الفورى والسريع على عدد من الشائعات دون الانتظار للتقرير الأسبوعى، نظرًا لما قد تسببه هذه الشائعات من إحداث حالة من البلبلة، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب التى تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأوضحت الدكتورة نعايم سعد زغلول أن دور المركز لا يقتصر على الرد على الشائعات، لكنه يقع على عاتقه العديد من المسئوليات، ومن بينها إبراز الجهود التى تبذلها الدولة المصرية وخطتها الشاملة بهدف توضيح حجم الجهود التى تبذل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة أثناء أزمة تفشي فيروز كورونا، حاول مروجو الشائعات إثارة الرأى العام تجاه الدولة وإشاعة الخوف والهلع والقلق فى المجتمع المصرى من خلال محاولة التشكيك فى قدرة الدولة وإمكاناتها الصحية والطبية، وإحداث نوع من الفتنة بين الأطقم الطبية والدولة.