“خناقة بسبب مشهد”.. كواليس مثيرة أثناء تصوير “أونكل زيزو حبيبى”
الكثير من الحكايات والقصص تدور في كواليس الأفلام السينمائية قبل عرضها على الشاشة، ومن بين هذه الأفلام، " أونكل زيزو حبيبي" بطولة محمد صبحي والفنانة بوسي.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة “الكواكب” في أحد أعدادها الصادرة عام 1977، أن أحد مشاهد فيلم "أونكل زيزو حبيبي" لمخرجه نيازي مصطفى، وبطولة بوسي، يقضي بأن تجري بوسي وراء الكوميدي محمد صبحي في منطقة زراعية بالقرب من حلوان.
وتابعت، أنه أثناء تصوير المشهد، هرع أهالي المنطقة لحضور مشاهد التصوير، ونظرًا للزحام الشديد فقد شرح المخرج لبوسي ومحمد صبحي خط سير الكاميرا وزوايا التصوير.
وبدأ محمد صبحي في أداء المشهد والجري، إلا أن “بوسي” رفضت اللحاق به، ليبدأ الفلاحون المحتشدون في الجري وراءهما، وهم يهللون ويصيحون، واضطر “نيازي” لأن يصرخ "ستوب" وبدأ يصرخ وحاول أحد مساعديه أن يهدئ الناس.
واشتبك المخرج “نيازي” مع أحد الفلاحين في مناقشة حامية، بل ووصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، وكاد أن يحدث ما لا تحمد عقباه، لولا أن المخرج حاول أن يهدئ الموقف من جديد، ويقنع المتفرجين بالتزام الهدوء أثناء التصوير، بعد أن شرح لهم طبيعة العمل السينمائي، ووافق الجميع على أن يلتزموا الهدوء بشرط أن يصورهم المخرج جميعًا، وبالفعل دعا نيازى المصور إلى التقاط مشاهد لهم مع نورا، في الوقت الذي تقدم فيه أحدهم من نيازي وسأله:
هى المناظر دي راح تطلع في السينما؟
وأراد نيازي أن يطمئنه فقال:
أيوه، لما الفيلم يتعرض
وهنا صاح الفلاحون بغضب:
يا خبر اسود.. يعني مراتي هتطلع في السينما، يادي الفضيحة، وهجم الفلاح على الكاميرا يريد أن يحطمها، والتف حول الكاميرا مدير التصوير والعمال، ولم ينقذ الكاميرا من التحطيم سوى وصول دورية من رجال البوليس الذين ظلوا مع أسرة الفيلم حتى انتهت اللقطة.
يشار إلى أن فيلم" أونكل زيزو حبيبي" عرض لأول مرة في يوم 17 أكتوبر عام 1977، وهو يحكي الفيلم في إطار كوميدي عن قصة شاب ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، يحب فتاة تعمل في ناد رياضي لكرة القدم.