صالون "الدستور" الثقافى يناقش العلاج بالفلسفة والفن.. غدا
يناقش صالون "الدستور" الثقافي عبر ندوته السادسة؛ وتحت عنوان "العلاج بالفلسفة والفن"، فى تمام السادسة من مساء الإثنين الموافق 29 مايو الجاري بقاعة ندوات جريدة "الدستور"، بحضور الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويقدم الندوة ويديرها كل من حسام الضمراني وسارة ساويرس.
ويشارك فى الندوة كل من الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية واحد من أهم المفكرين والفلاسفة المصريين المعاصرين، الدكتورة رشا طموم أستاذ الموسيقى، ومقررة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، بالمجلس الأعلى للثقافة، وفيفي عبد الشهيد، أخصائية الدعم النفسي والمعالج بالفن، وهاجر سمير أخصائية نفسية، ومعالج بالفن.
ويناقش الصالون عدد من المحاور؛ أبرزها واقع العلاج بالفن فى الغرب، وكيف نستفيد من العلاج بالفن فى مجتمعنا المصرى والمجتمعات العربية، كما نستعرض ابرز التجارب الجديدة فى العلاج بالفلسفة فى الغرب وإيطاليا وكيف نطبق التجربة فى مجتمعنا المصرى، وما هى قصة عيادات العلاج بالفلسفة فى ايطاليا، والتحديات التى تواجه العالج بالفن والفلسفة فى مصر، ورؤيتهم لاستشراف مستقبل العلاج بالفن والفلسفة فى مصر.
ما هو العلاج بالفن؟
وفقاً للجمعية الأميركية للعلاج بالفنّ فإنّ هذا العلاج يستخدم التواصل غير اللفظي للتعبير عن المشاعر والأفكار. يختار المعالج بالفن الأساليب الفنية المناسبة لتعكس حالة المريض العاطفية. تشجيع المريض على تكوين لغة مجازية ورمزية تعيد بناء شخصيته من جديد.
كان منهج العلاج النفسي من أقدم أشكال فن العلاج النفسي. يوظف هذا المنهج عملية النقل بين الاخصائي والعميل الذي يقوم بالفن. يفسر الأخصائي رمزية التعبير عن الذات للعميل كمنقول في الفن ويثير تفسيرات من العميل. لم يعد تحليل النقل عنصرا.
يشمل العلاج بالفن الحالي عدد كبير من المناهج الأخرى مثل: تركيز شخص، المعرفي، السلوك، السرد، انظمة العائلة وأكثر من ذلك. تنطوي مبادئ العلاج بالفن على الإنسانية والإبداع والتوفيق بين الصراعات العاطفية وتعزيز الوعي الذاتي ونمو الشخصية.