قصور الثقافة تنعى الكاتب حمدى أبوجليل: أحد أبناء الهيئة المخلصين
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة قيادة وعاملين، الكاتب والروائي الكبير حمدي أبو جليل رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الأحد 11 يونيو عن عمر يناهز 56 عاما.
وقال المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة، إن الراحل أحد أبناء الهيئة المخلصين وأحد الداعمين لمشروع النشر بها، وقد أعطى بإخلاص ومحبة كبيرة الكثير من وقته وتفكيره لصالح الثقافة المصرية بصفة عامة والثقافة الجماهيرية -كما كان يحب أن يسميها دائما- بصفة خاصة.
وقدّم رئيس الهيئة العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن حمدي أبو جليل، ولد في الفيوم سنة 1967، وهو روائي وكاتب قصص قصيرة، فازت روايته "الفاعل" بجائزة نجيب محفوظ عام 2008، ونشرت مجموعته القصصية الأولى في عام 1997 تحت عنوان "أسراب النمل"، أما مجموعته الثانية "أشياء مطوية بعناية فائقة" فصدرت في عام 2000، وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الإبداع العربية في العام نفسه.
كما صدر له عدة مؤلفات من بينها: "لصوص متقاعدون" وهي روايته الأولى، و"طي الخيام"، و"الأيام العظيمة البلهاء"، و"نحن ضحايا عك"، و"قيام وأنهيار الصاد شين". وترجمت كتبه لعدد من اللغات منها الإنجليزية والإسبانية.
ويعد حمدي أبو جليل من أهم الأدباء المصريين المعاصرين، ويتميز أسلوبه الأدبي بالبساطة والعمق، حيث يتناول في أعماله الأدبية القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية بطريقة مباشرة وصادقة.
ويعتبر حمدي أبو جليل من الأدباء المتميزين في العالم العربي، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعماله الأدبية، وترجمت أعماله إلى اللغات الأجنبية لتعريف العالم بالأدب المصري المعاصر.
فهو من الأدباء المصريين المعاصرين الذين عرف عنهم فأسلوبهم الأدبي بسيط وعميق في نفس الوقت، ويتناول في رواياته القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتتميز روايات حمدي أبو جليل بأنها تعكس الحياة اليومية في مصر والمجتمع المصري بطريقة واقعية، وتتناول القضايا الحساسة والمتعلقة بالفرد والمجتمع بشكل صريح ومباشر. ويعتبر الكاتب من الأدباء الذين يستخدمون اللغة العربية بأسلوب جميل وسهل الفهم، مما يسهل على القارئ فهم رسالة الرواية والتعرف على شخصياتها.