أحد سكان مثلث ماسبيرو: "كنت بتكسف أقول لزملائي بالمدرسة إني ساكن هنا" (فيديو)
نجحت الدولة في تحقيق إنجاز كبير في ملف العشوائيات، الذي كان يعد من أضخم التحديات التي تواجهها.
وكان مثلث ماسبيرو ضمن مناطق العشوائيات التي تم تحويلها إلى وحدات سكنية كاملة التشطيب، وحققت نجاحات غير مسبوقة.
وفي لقاء مع العائدين إلى منازلهم بمثلث ماسبيرو، أعربوا عن سعادتهم الغامرة بالوحدات السكنية الجديدة، وأشاروا إلى أن المكان الذي كان يضم عشوائيات وسكنًا غير آدمي، تحول الآن إلى مبانٍ جديدة بها جميع الخدمات.
وفي حديثه، قال أحمد عاطف، أحد السكان العائدين، إنه كان يعيش داخل عشة في منطقة مثلث ماسبيرو، وكانت العشة لا تحتوي على أي خدمات، وكان هناك حمام مشترك للسكان، مما جعله وأسرته يعانون كثيرًا، كما كان يشعر بالإحراج شديدًا عندما يخبر أصدقائه في المدرسة عن مكان سكنه، ولذلك كان يخبئ ذلك عن الجميع.
وأضاف أنه تفاجأ هو وأسرته بعد عودتهم للمنطقة لاستلام منزلهم، حيث تغير المشهد تمامًا، وأصبحت العشوش والمنازل الآيلة للسقوط، والمباني والعقارات الضخمة بها خدمات كثيرة، كما شعر بالسعادة عندما شاهد الوحدة السكنية التي استلمها والده، حيث كانت مجهزة بكل شيء وبها حمام خاص يستطيع استخدامه بمفرده دون مشاركة الجيران، وذكر أنه شاهد الأشجار والنباتات منتشرة بين المباني السكنية الجديدة، وذلك جعله يشعر بارتياح شديد، حيث كانت في الماضي مياه الصرف الصحي هي المنتشرة بين المنازل والعشوش، وأوضح أنه الآن يستطيع أن يخبر أصدقائه بأنه يسكن في منطقة مثلث ماسبيرو دون أن يشعر بالإحراج.
وختم حديثه بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما وفر له ولجميع سكان منطقة مثلث ماسبيرو تلك المباني والمنشآت الرائعة، وأنقذ حياتهم من الموت المحقق داخل العشوش والمنازل الآيلة للسقوط، كما وجه الشكر لمهندسي المشروع على الدقة العالية في تصميم وتنفيذ الوحدات السكنية وتوفير جميع الخدمات التي توفر للسكان حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.