صحيفة أسترالية: مكتبة الإسكندرية منارة للمعرفة فى العالم وموطنًا للعلماء والفلاسفة
وضعت صحيفة أسترالية مكتبة الإسكندرية ضمن قائمة أعدتها بأعظم مكتبات العالم وأكثرها شهرة، ووصفتها بأنها منارة للمعرفة في العالم القديم وموطنًا للعلماء والفلاسفة والباحثين.
وقالت صحيفة "ميراج نيوز" الأسترالية، لطالما كانت المكتبات رمزًا للحضارة الإنسانية وخزانات المعرفة والثقافة والتاريخ، حيث أنها تجسد المكتبات الروح الفكرية لعصرها.
أشارت الصحيفة من مكتبة الإسكندرية الكبرى فهي منارة للمعرفة في العالم القديم، إلى التصميم الأنيق والحديث لمكتبة سياتل المركزية، في الولايات المتحدة الأمريكية فالمكتبات لا تخدم فقط كمستودعات للكتب ولكن كأحجار زاوية مجتمعية، وأماكن للتعلم والاستكشاف والمجتمع.
- مكتبة الإسكندرية: إحياء تراث
قال الصحيفة الأسترالية في تقريرها، إنه في العالم القديم كانت مكتبة الإسكندرية الكبرى في مصر منارة للمعرفة، موطنًا للعلماء والفلاسفة والباحثين وعلى الرغم من تدمير المكتبة الأصلية ، تم إنشاء نسخة حديثة من مكتبة الإسكندرية بالقرب من الموقع الأصلي المفترض.
وأكد التقرير، أن مكتبة الإسكندرية التي تم افتتاحها في عام 2002، تهدف إلى استعادة روح المكتبة الأصلية كمركز للتعلم والحوار والسعي الفكري.
في سياق اخر أشاد تقرير في موقع "ذا ترافل" الكندي، بأحد المعالم الأثرية الشهيرة في مدينة الإسكندرية وهو عمود السواري الروماني الأثري الذي يعرف باسم "بومبي"، بأنه من أهم مناطق الجذب للسياح في مدينة تتمتع بتاريخ عريق وتعد واحدة من أهم مدن مصر.
وأشارت، إلى أنه كان هناك العديد من المدن الهلنستية التي سميت على اسم الفاتح المقدوني الإسكندر الأكبر، واليوم تعد الإسكندرية موطن كليوباترا ربما تكون أشهر مدينة استمرت في تحمل الاسم.
ولفت إلى تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أهم مدن مصر وهي ثاني أكبر مدينة اليوم.