مستشفى بني سويف التخصصي.. صرح طبي على أرض لؤلؤة الصعيد في عهد السيسي
حظيت محافظة بني سويف، خلال الـ 9 سنوات الماضية، باهتمام كبير بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، واهتمامه بالتنمية نحو صعيد مصر، حيث كان للمحافظة عدد كبير من المشروعات القومية والخدمية والتنموية والصحية.
وتستعرض «الدستور» في حلقة يومية أهم تلك المشروعات وهي مستشفى بني سويف العام على رأس تلك المشروعات، وتحويله لمستشفى نموذجي لتقديم خدمات صحية حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للمحافظة في يناير من عام 2018 الماضي أعمال المرحلة الثانية من المشروع، بتكلفة 80 مليون جنيه، وتعد المستشفى صرحاً طبيا كبيراً على أرض المحافظة بأحدث الإمكانيات وبمواصفات عالمية، بعد تطويره ضمن خطة شاملة للمنظومة الصحية لتقديم أعلى خدمة صحية للمواطنين بأقسام طبية جديدة وتخصصات نادرة تنفيذاً لتوجيهات الدولة.
وسبق وافتتح الرئيس المرحلة الأولى "في فبراير 2016" بتكلفة 100 مليون جنيه "بالفيديو كونفرانس"، ليصل إجمالي أعمال تطوير المرحلتين، التي نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى 180 مليون جنيه، وذلك بموجب البروتوكول الموقع بين المحافظة والهيئة الهندسية ووزارة الصحة لهذا الغرض، بينما يتم استكمال أعمال التطوير من خلال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة، ليصل إجمالي التكلفة للمشروع 320 مليون جنيه.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في شهر فبراير من عام الماضي 2016 عبر الفيديو كونفرانس، المرحلة الأولى من مستشفى بني سويف العام الجديد بعد تطويره، على مساحة 7800 متر، ضمن عدد من المشاريع القومية التي تم افتتاحها، بتكلفة 100 مليون جنيه.
مراحل التطوير داخل المستشفى تشمل 4 مراحل، حيث شمل التطوير الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، والتي شملت مبنى لـ 46 عيادة خارجية بمبنى مكون من 3 أدوار، يتضمن استدعاءً إلكترونيًا للمرضى لزيادة وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تجهيزات تشمل تشخيصًا كاملًا للمريض فى العيادة، وإنشاء 8 عيادات للأسنان، وعيادات القلب بكل أنواعها التشخيصية، وعيادات تشخيصية لمرضى فيرس سى فى الطابق الثالث من المبنى الذى تم إنشاؤه فى عملية التطوير بالمستشفى، ووحدة تعقيم مركزى بالبلازما، و24 سرير إقامة داخلية، ودورً كامل للمعامل المركزية.
كما شهدت مراحل التطوير المبنى الرئيسي، ورفع كفاءة مبنى الغسيل الكلوي والجهاز الهضمي والكبد،، وإنشاء قسم قسطرة القلب مزود بالعناية المركزة، وتجديد غرف وعنابر المستشفى بحيث يستوعب العنبر الواحد 6 حالات، وتعقيم المستشفى بالكامل، وإنشاء أسانسير خاص بالعمليات، وآخر للطوارئ وإمداد المستشفى بتكييف مركزي ليغطي كامل أرجاء المستشفى، وازدادت الطاقة الاستيعابية للمستشفى بعد إنتهاء المرحلة الأولى من حيث غرف العناية المركزة، ورعاية قلب، وغرف العمليات، والأقسام الداخلية، وحضانات الأطفال.