رواية "مأتم سياوش" للكاتبة سيمين دانشور.. أحدث منشورات دار الرافدين
صدر حديثًا عن دار الرافدين في بيروت وبغداد، رواية "مأتم سياوش"، من تأليف "سيمين دانشور" ترجمة "د.إيناس شديفات"، ونستعرض في السطور التالية تفاصيل هذه الرواية الجديدة.
الكاتبة سيمين دانشور
و"سيمين دانشور" هي كاتبة وروائية ومترجمة إيرانية، ولدت في دانشور سنة 1921م في مدينة شيراز الواقعة في جنوب إيران.
وتزوّجت سيمين دانشور، سنة 1950م، عن قصة حب من الكاتب والسياسي جلال آل أحمد الذي مر بتقلّبات شديدة طول حياته السياسية والأدبية، ودرست دانشور بكلية الآداب بجامعة طهران، ونالت الدكتوراة من نفس الجامعة، كما تخصصت أيضًا في الفنون الجميلة والكتابة الروائية خلال دراستها بالولايات المتحدة، وبعد عودتها إلى إيران عملت كمدرسة في مجال الفنون الجملية ومحاضرة جامعية في طهران.
كما ترجمت دانشور العديد من الروايات العالمية المشهورة إلى الفارسية، لعدد من الكتاب، أبرزهم برنارد شو وآنطوان تشيخوف وألن بيتون وناتايل هاؤرن وغيرهم من الكُتاب العالميين البارزين، بالإضافة إلى أن دانشور، هي أول رئيسة لاتحاد الكتاب الإيرانيين وكانت من أبرز الفاعلين في تأسيسه.
اسم الرواية
يعد اسم الرواية مأخوذ من أسطورة (سياوش) التي وردت في كتاب "الشاهنامة" للشاعر أبو القاسم الفردوسي، فعندما قتل ظلماً وجرى دمه على الأرض، نبتت وردة حمراء من دمه، وقد أصبح سياوش رمزاً لكل مظلوم في التراث الفارسي الحديث.
أحداث الرواية
وتدور أحداث الرواية حول (زري) زوجة (يوسف) الشاب الوطني الذي يرفض بيع المؤن لقوات الإحتلال الإنجليزي، و(زري) هي أم لثلاثة أبناء وتحمل طفلاً في أحشائها، فهي بذلك تصف حال إيران أثناء الحرب العالمية الثانية.
وتدور أحداث الرواية في مدينة شيراز التي تحتلها القوات الإنجليزية، والمواجهة بين أحد المالكين وهو (يوسف) وزوجته المتعلمة وبين قائد المنطقة الإنجليزية من جهة أخرى حول توزيع الغلال والمحاصيل لتنهي الرواية بموت بطلها (يوسف) على يد قوات البريطانيّة، وهي تحكي بذلك قصة الصراع من أجل الحرية التي تشكل مصير الأمم، ودفعت زوجته إلى الخروج.