رحلة عذاب استمرت لـ6 سنوات.. حمدى: "100 مليون صحة أنقذت حياتى"
"6 سنين بدور على علاج من فيروس سي".. بتلك الكلمات بدأ الحاج حمدي ابن محافظة المنصورة، حديثة عن رحلة البحث عن الخلاص من إصابته بالفيروس.
“حمدي” بدأ رحلة البحث عن علاج في 2011، حيث أكد له الأطباء أن طريق علاجه شبه مستحيل، خاصة أن علاج الفيروس لم يكن متاحًا وقتها في مصر.
وقال “حمدي” إن مبادرة "100 مليون صحة" غيرت حياتي ومنحتي الأمل في الخلاص: "اكتشفت المرض في 2011، وفضلت أعاني منه لحد سنة 2017، لفيت كتير وأنا راجل شغال اليوم بيومه".
وتابع: "كنت بعطل من شغلي عشان أروح أقعد في محافظة تانية عشان أشوف علاج واكشف، لقيت الدكتور بيقولي العلاج قدامه 6 سنين وينزل في مصر".
الحاج حمدي: حياتي كلها رجعتلي تاني بعد العلاج
وواصل: "الدنيا اسودت في وشي، ومابقتش عارف أعمل إيه.. لحد ماجت المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، ووفرت علينا حاجات كتير وكان العلاج كله متاح للشعب المصري كله".
وأوضح الحاج حمدي، أنه أخذ العلاج على 3 جرعات خلال 3 أشهر، قائلا: "خدت شهادة اني خالي من الفيروس، ووقفت على رجلي من تاني، ومش صحتي بس اللي رجعتلي لما اتعالجت لكن حياتي كلها رجعتلي".
واستطرد: "ربنا يباركله الريس إنه كان سبب بعتهولي ربنا، ولو هقول حاجة هقول شكرا إنك قلت كلمة وكنت قدها، وربنا يقدرني وأخدم بلدي زي ماعالجتني وعالجت كتير غيري".