حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان.. بروفة "تمرد" لسحب الثقة من محمد مرسي

في السابع من يونيو من عام حكم الإخوان في 2013، أطلقت تمرد لأول مرة بروفة سحب الثقة من محمد مرسي، حيث أعلنت الحركة الشبابية بدء ما أسمته أسبوع التمرد في 7 محافظات.

المحطة الأولى كانت في بورسعيد والمحطة الأخيرة كانت في الدقهلية، وجاءت بروفة سحب الثقة كخطوة استعداد مبكرة لثورة 30 يونيو وسط استجابة واسعة من الأهالي وإقبال كبير على توقيع الاستمارات التي تطالب بإسقاط حكم الجماعة.

التحركات الواسعة في المحافظات امتدت إلى قاعات البورصة المصرية، حيث أعلن عدد من المستثمرين تدشين حملة جديدة تحمل اسم حركة تمرد؛ لإعلان غضب مجتمع المال والأعمال من سوء الإدارة الاقتصادية للإخوان التي تسببت في خسائر غير مسبوقة قُدرت في اليوم السابق فقط بـ18 مليار جنيه خلال 4 جلسات متتالية.

مثقفو مصر يحتجون على الأخونة أمام وزارة الثقافة

كما تواصلت احتجاجات مثقفي مصر على أبواب وزارة الثقافة، حيث دخل كبار الكتاب والأدباء والشعراء والفنانون في اعتصام مفتوح متمسكين برحيل الوزير الذي عينته الجماعة، وإيقاف سياسات الأخونة التي تحاول طمس الهوية الوطنية لمصر.

بدت مصر كلها ضد الجماعة التي رفضت أن تأخذ خطوة واحدة إلى الأمام، وضربت بكل المطالب والنداءات عرض الحائط، حيث باءت كل محاولات الحوار والتوافق بالفشل وعلت أصوات العصيان والغضب في كل أرجاء مصر، وأدرك المصريون جميعًا أنه لا حل إلا بالسير في الطريق نحو الثلاثين من يونيو.