يوم اللغة الروسية.. 10 روايات تخطت حاجز اللغة الأم للغات أخرى حول العالم
يعد الأدب الروسي من أغنى وأروع فروع الأدب العالمي وزوّد العالم بكتّاب عظماء مثل فيودور ديستويفسكي ألكسندر بوشكين، نيقولاي جوجول، ليو تولستوي، أنطون تشيخوف ومكسيم جوركي في هذه القائمة مجموعة من روائع الأدب الروسي التي حققت مبيعات كبيرة حول العالم بعد ترجمتها الى لغات أخرى؛ وفى اليوم العالميّ للغة الروسيّة في 6 يونيو من كل عام؛ نستعرض أهم الروايات الروسية التى لاقت إقبالاً كبيراً خارج لغتها الأصلية:
8 أعمال لـ"دوستويفسكي" تخطت حاجز اللغة الروسية للغات عدةش
حققت أعمال فيدور دوستويفسكي الأدبية انتشاراً واسعاً بعد أن تخطت حاجز اللغة الروسية الأم إلى لغات أخرى بعد ترجمتها وإقبال قراء"دوستويسفكي" حول العالم,.
ومن أبرز أعماله الأدبية التى حققت رواجاً كبيراً حول العالم؛ رواياته: "الجريمة والعقاب، والليالي البيضاء، وحلم رجلٍ مضحك، والإخوة كارامازوف ورسائل من أعماق الأرض والمقامر، وآنا كارينينا، الحرب والسلام".
فى الوقت نفسه، تحولت بعض أعمال دوستويفسكي إلى اعمال سينمائية بلغات عدة؛ منها على سبيل المثال “الجريمة والعقاب” التي أنتجت سينمائياً في عام 1957 من بطولة شكري سرحان، ماجدة، وإخراج إبراهيم عمارة.
يفجيني أونيجين.. من كلاسيكيات الأدب الروسي لـ"ألكسندر بوشكين"
يفجيني اونيجين هي رواية شعرية من تأليف ألكسندر بوشكين، ونشرت ما بين 1825 و 1832 بشكل اجزاء مسلسلة في المجلات وهي من كلاسيكيات الادب الروسي. المواضيع الرئيسية التي تتناولها الرواية هي العلاقة بين الخيال والحب والحياة والحقيقية. تم تحويل الرواية بعد ذلك إلى أوبرا من قبل بيتر إليتش تشايكوفسكي.
ترجمة رواية يفجيني اونيجين إلى عشرات اللغات حول العالم؛ حيث لاقت رواجاً كبيراً بين محبي الأدب الروسي.
النفوس الميتة ملحمة "جوجول"
ونشرت رواية "النفوس الميتة" لنيقولاي جوجول في 1842؛ وكتب الجزء الأول من الرواية خلال حوالي 8 سنوات (من 1834 إلى 1842)، وقرأ لبوشكين الفصول الأولى التي جعلت بوشكين يشعر بكآبة إلى أن صرخ «يا إلهي! يا حزن روسيتنا».
جوجول نشرروايته الشهيرة فى أجزاء منها بسويسرا خلال(خريف 1836)، وجزءاً آخر في باريس (نوفمبر 1836 - فبراير 1837)، لكن روما كانت المكان الذي كتب فيه جوجول معظمها (1837 - 1838).
أطلق جوجول على هذه الرواية اسم «ملحمة» التي تصور روسيا الإقطاعية بنظام القنانة، والنظام البيروقراطي الفاسد الذي كان سائدا في تلك الأيام.