الطاقة والتحول الأخضر.. أبرز مجالات الشراكة الأوروبية المصرية فى عهد الرئيس السيسى

سلط الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية الضوء على العلاقات القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تطورت بصورة كبيرة، وشملت عدة مجالات خلال 9 سنوات من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، حتى وصلت إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والتحول الأخضر.

مجالات جديدة للتعاون

وأوضح الموقع في تقرير سابق له أن المفوضية الأوروبية بدأت في الاستفادة من الإمكانات الكاملة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، من خلال وضع انتقال الطاقة النظيفة ومكافحة تغير المناخ في صميم الشراكة والعمل مع مصر رئيسة قمة «COP27»، حيث تعد مصر أيضًا شريكًا مهمًا في جهود أوروبا للابتعاد عن الوقود الأحفوري والتوجه نحو موردين أكثر موثوقية.

وتابع أن كل من مصر والاتحاد الأوروبي أعلنوا التزامهم على انتقال عالمي عادل للطاقة، وتحسين القدرة على التكيف، وتخفيف الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وزيادة التمويل المناخي للاستجابة لاحتياجات البلدان النامية.

وأضاف أنه، على مدار السنوات الماضية، ركز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بشكل خاص على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين وكفاءة الطاقة. 

تأمين إمدادات الغاز البديلة لأوروبا

وأوضح الموقع في تقريره أن الاتحاد الأوروبي ومصر طورا شراكة هيدروجين متوسطية لتشجيع الاستثمارات في توليد الكهرباء المتجددة، وتعزيز وتوسيع شبكات الكهرباء، بما في ذلك الموصلات عبر البحر الأبيض المتوسط، وإنتاج مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء البنية التحتية للتخزين والنقل والتوزيع.

في ضوء الواقع الجيوسياسي الجديد وسوق الطاقة وتمشيًا مع خطة «REPowerEU»، يعمل الاتحاد الأوروبي ومصر على تسريع وتكثيف شراكتهما في مجال الطاقة، حيث وقع المفوض الأوروبي للطاقة قدري سيمسون العام الماضي مذكرة تفاهم بين الاتحاد الأوروبي ومصر لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وأوضح الموقع أن الأطراف ستعمل على التسليم المستقر للغاز الطبيعي، بطريقة تتفق مع أهداف إزالة الكربون على المدى الطويل، وتستند إلى التسعير الموجه نحو السوق.