"صحة الشيوخ" توصي بموافاتها بخطة استغلال 25 غرفة بمستشفى أسوان
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة النائب على مهران، اليوم الإثنين، اجتماعا لاستكمال مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد القناوي بشأن توفير مسكن للأطباء والممرضين المغتربين خارج مبنى مستشفى أسوان التخصصي بالصداقة، لزيادة قدرتها الاستيعابية، بالاشتراك مع مكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية.
حضر الاجتماع كل من النائب الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة، النائب الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة، والنائب الدكتور أحمد عبدالماجد أمين سر اللجنة، وبحضور ممثلي الحكومة.
وقال القناوى أنه تعداد سكان محافظة أسوان، وفقاً لإحصائيات السكان عام 2020، بلغ حوالي مليون و600 ألف نسمة، إضافة إلى الكثير من أبناء الجنسيات الأخرى المقيمين في المحافظة من أبناء القارة الإفريقية، وهؤلاء يعتمدون في تلقي خدماتهم الصحية، بالإضافة لزوار المدينة من السياح، علي عدد محدود من المستشفيات، لعل أبرزها مستشفى أسوان الجامعي والمستشفى التخصصي بمدينة الصداقة الجديدة، بجانب بعض المستشفيات الخاصة والمتخصصة مثل معهد الأورام ومستشفى مجدي يعقوب لجراحات القلب، وأن أسوان محافظة طولية.
وتابع: تتركز الخدمات في عاصمة المحافظة والتي تبعد ساعة ونصف تقريبًا عن مركز إدفو وقري المركز، و3 ساعات عن مركز ومدينة أبوسمبل، هذا بالإضافة لعدم وجود مستشفى عام بمحافظة أسوان منذ إنشاء كلية الطب بجامعة أسوان بالقرار الجمهوري رقم 200 لسنة 2013، ونقل تبعية المستشفى الرئيس بالمحافظة لوزارة التعليم العالي.
وأوضح مقدم طلب الإحاطة، أن المستشفى التخصصي بمنطقة الصداقة، توفر سكن لحوالي 90 طبيبا وطبيبة مغتربين عن المدينة، بخلاف أطقم التمريض المغترين، الذين وصل عددهم لـ 55 ممرضا وممرضة، وهذا يشكل جزءا لا بأس به من إمكانيات المستشفى، التي تحتاج لتوسعات كبيرة لمواجهة واستيعاب الاحتياجات المتزايدة على خدماتها.
وطالب النائب أحمد القناوي، بتـوفير سكن للأطباء والممرضين المغتربين، خـارج حـرم المستشفى، علـى أن يكـون فـي مكـان قريـب منـهـا قـدر المستطاع، واستغلال أمـاكن سكنهم الحاليـة لضمها لطاقـات المستشفى الاستيعابية.
من جانبه، أيد النائب الدكتور أحمد عبدالماجد، أمين سر اللجنة، الطلب المقدم بضرورة توفير سكن للأطباء والممرضين يكون قريبا واستغلال أمـاكن سكنهم الحاليـة لضمها لطاقـات المستشفى الاستيعابية، وهذا سيؤدي الي زيادة فـي قــدرة المستشفى علـى اسـتيعاب احتياجـات مرتاديهـا، وحتـى يستفيد الأهـالـي بكافـة غـرف المستشفى في الخدمات العلاجيـة.
ومن جانبه اقترح الدكتور عمرو حجاب وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، نقـل مـحـل إقـامتهم إلـى مبنـي مسـتقل بجـوار المستشفى حتي يثني للأطباء تأدية عملهم بسهولة ويسر.
وقال ممثل وزارة الصحة والسكان إنه جار نقل تبعية محافظة أسوان لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لتنضم إلى منظومة التأمين الصحى الشامل، مُشيرًا إلى أنه جار توفير المستلزمات التي تحتاجها المستشفيات اما بالنسبة لسكن الأطباء والتمريض فقد كان في مستشفى الصداقة بالقرب من الجامعة.
وأضاف أنه أثناء جائحة كورونا، خُصص المستشفى لحالات العزل وكان يقيم به الأطباء والممرضون وجاءتنا موافقة من المحافظ لشراء هذه العمارة، وقد جاءت الموافقة للتبعية الصحية ولا يوجد أية مشاكل في الإجراءات، وسيتم نقل كل الأصول بالتبعية من التأمين الصحى إلى الرعاية الصحية .
واكد ممثل وزارة الصحة أنه جار رفع كفاءة السكن في كل المحافظات طبقا للأكواد الجديدة للوزارة وسيتم التواصل مع الدكتور أحمد السبكى؛ لإيجاد حل سريع بشكل مؤقت لحين إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بنقل التبعية.
وفى نهاية الاجتماع، أوصت اللجنة المشتركة بـتكليف هيئة الرعاية الصحية بسرعة إنهاء إجراءات نقل التبعية، واستلام المقر الخاص بسكن الأطباء وسداد المقابل للمحافظة، مع موافاة اللجنة بما تم في هذا الخصوص، وموافاة اللجنة بالخطة الموضوعة لاستغلال 25 غرفة التي تم إخلاؤها في مستشفى أسوان التخصصى (الصداقة) مع تحديد موعد التشغيل.