" الرى" وممثلة البنك الدولي يبحثان سبل مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على موارد المياه
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة أعمال متكاملة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك ضمن الجهود المصرية الناجحة لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى، خلال انعقاد أسبوع القاهرة الخامس للمياه، وأيضًا مؤتمر COP27 ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه في شرم الشيخ نهاية العام الماضي.
خطة مجابهة التغيرات المناخية والحد من الآثار السلبية الناجمة عنها
فى ذات الإطار، عقد المهندس وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، وبحضور ممثلي الادارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بالقطاع، إجتماعا مع ممثلي مكتب البنك الدولي بالقاهرة، ومجموعة من الخبراء المعنيين بمجال النماذج الهيدرولوجية و الانذار المبكر، حيث تم التباحث حول سبل دعم وزارة الموارد المائية في هذا المجال لمجابهة التغيرات المناخية والحد من الآثار السلبية الناجمة عنها وخاصة معدلات الموارد المائية المتاحة في ظل زيادة الاحتياجات مقابل تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة وعوامل النحر والتعرية.
تأثير التغيرات المناخية على ارتفاع درجة الحرارة وزيادة فى الاستهلاك المائى
كما استعرض رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، بحضور
خبراء معهد بحوث الموارد المائية بالمركز القومي لبحوث المياه، خطط إدارة الموارد المائية في مصر وسبل تنميتها والحد من التأثيرات المتزايدة والتحديات المناخية، خاصة لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى إضافي وكبير يؤثر على مصر، سواء كان ذلك من خلال تأثير التغيرات المناخية على ارتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة فى الاستهلاك المائى، أو فيما يتعلق بالتأثير غير المتوقع لتغير المناخ على منابع النيل وكميات المياه.
وذلك إضافة إلى تأثير التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة على ارتفاع منسوب سطح البحر، وهو ما يؤدي إلى التأثير الشديد على عديد من المناطق وشواطئ المدن الساحلية وزيادة نحر الشواطئ.