«حياة كريمة» تنقذ المتسربين من التعليم وتعيدهم للدراسة من جديد
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتقديم الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والأكثرا فقرًا ، جاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية، إلى جانب توصيل المياه النظيفة والغاز الطبيعي لجميع المنازل بعد ترميمها، واهتمت المبادرة بإرجاع من ترك التعليم وتوفير لهم كافة المصاريف، وذلك للارتقاء بهم اجتماتعيًا ومعيشيًا.
المبادرة رجعت أبنائي للدراسة من جديد
«سميرة كرم الله»، تقطن في حى منشية البكاري بمنطقة الهرم في الجيزة، عانت كثيرًا بسبب الفقر مما جعلها تخرج أبنائها من المدارس لعدم قدرتها على دفع المصاريف، وتمنت فقط أن يتبدل حالها وأن تستطيع أن توفر فقط مصروفات الدراسة لأبنائها، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت حلمها و ارجعوا أبنائها للتعليم مره أخرى.
وقالت «سميرة»لـ«الدستور»إن زوجها كان يعمل نقاشًا، وكانت ظروفنا المعيشية صعبة، وذات يوم أعادوه جثة إلى البيت، وفقدنا مصدر الدخل الوحيد، وأصبت بمرض فى قلبى، واضطررت لتشغيل أبنائى الثلاثة لكى نجد قوت يومنا، وذكرت أن فى البداية كانوا يستطيعون التوفيق بين الدراسة والعمل، ثم أصبحت الظروف أصعب، فتركوا التعليم منذ عامين، موضحة أنه أثناء توزيع كراتين غذائية ضمن مبادرة «حياة كريمة» سألوا القائمين على المبادرة أبنائها وعرفوا أنهم تركوا التعليم بسبب ظروفهم المادية الصعبة.
وأضافت أنهم ساعدونا فى استخراج الأوراق اللازمة، ودفع المصاريف الدراسية، واستفدت من معاش (تكافل وكرامة)، وأصبحت غير مضطرة لتشغيل أطفالى، وأوضحت أن أبنائها فرحوا لرجوعهم للدراسة، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما ساعدوها في الكثير من الأمور ومنها توفير معاش ثابت لها، وأرجاع أبنائها للدراسة بعدما تركوها للعمل، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة السكان داخل الريف المصري ووفرت لهم الحياة الهادئة الخالية من القلق والتوتر.