سيدة تطالب بخلع زوجها بسبب إصراره على زيادة وزنها
تقدمت سيدة لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية تحمل رقم ٤٧٢لسنة ٢٠٢٣، تطالب فيها بخلع زوجها بسبب إجباره لها على زيادة وزنها.
وقالت “ نرمين ضاحى” فى دعواها: تزوجت من قبل وأنجبت طفلة وتوفي زوجى فى حادث سيارة، وقررت حينها العمل للإنفاق على نجلتي، حتى تعرفت على زوجى الحالي فى مجال عملي ونشأت بيينا قصة حب وبرغم أنه لم يتزوج من قبل إلا أن كوني أرملة ولدى طفلة لم يكن عقبه له.
وتابعت الزوجة: كنت أظن بأن الحياة ستضحك لي وسأعيش حياة مستقرة مع شخص أحبه ويحبني لكن كل أحلامي ضاعت هباء ، فتزوجنا لمدة سنة ونصف فقط، وخلال هذه الفترة ونحن في مشاكل وخلافات مستمرة وأولها أنه طلب مني ترك العمل وأنه متكفل بكل مصاريف نجلتي، وبالفعل تركت عملي لكنه لم يوفي بوعده ويتكفل بمصاريف نجلتي بل طلب مني اللجوء لأهل والدها لأطلب منهم مصاريفها ولأننى أعلم جيدا ظروفهم المادية الصعبة بالأخص بعد وفاة ابنهم رفضت فكان يتعدى علي بالضرب المبرح دائما.
واستكملت نرمين حديثها: ولم يكن هذا نهاية المطاف بل اكتشفت بأنه كان يحب فتاة وتم خطبتهم لمدة سنتين ولم يكتمل زواجهما بنجاح، فكان كل هدفه هو أن أكون صورة طبق الأصل منها، فأجبرني على طريقة لبس معين وطلب منى زيادة وزنى مبررا بأنه يحب السيدات السمينة، فوضحت له بأن جسمى مناسب مع طولي وشكلي لكن أصبحنا في مشاكل وخلافات مستمرة بسبب هذا فكان يصطحبنى كل أسبوع للصيدلية ليشاهد الميزان بنفسه ويتأكد من أن وزني زاد أم لا وطلب منهي التوجه لطبيب تغذية لكنى رفضت، وأصبحت حياتى معه فى جحيم مستمر بسبب مقارنته المستمرة بين تصرفاتي وتصرفات حبيبته السابقة، ولم يخجل بأن يعترف أمامي بأن قلبه ما زال متعلق بها.
وعندما فاض بيا الكيل قررت تركه واصطحاب طفلتي عندما حاولت الانفصال بما يرضي الله رفض وطلب مني التنازل أولا عن كل حقوقي فرفضت ولجأت للقضاء.