مستفيدة من "حياة كريمة": "كنت أشعر أن هناك من سيرسله الله لينقذني"
تعمل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” من خلال القوافل الطبية على خدمة المواطنين وتوقيع الكشف الطبي عليهم، وصرف العلاج دون أي مقابل مادي.
وفي السياق، روت سيدة عبد الكريم القاطنة في مركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة، تجربتها مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، قائلة إن زوجها توفي منذ ٥ أعوام، وخلال تلك الفترة لم أذهب بأطفالي الـ4 إلى أي طبيب، على الرغم من كون حالتهم الصحية كانت صعبة والتي زادت مؤخرا بعدما أصيبوا جميعا بالجدري، ولأن وضعنا المادي كان ضعيفا جدا، لم أستطع الذهاب بهم إلى الطبيب أو شراء العقاقير العلاجية.
وتابعت في حديثها لـ"الدستور": “كنت أشعر أن هناك من سيرسله الله لينقذني من هذه الأزمة التي لا أستطيع تحملها، وحينها علمت بأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تنظم قافلة طبية شاملة، وتستهدف كل أهالي القرى، على الفور توجهت لها، ومعي أطفالي، وفور أن أخبرتهم أن حالتهم الصحية طارئة، وأنهم جميعا مصابون بالجدري، في هذه اللحظة تم تفريغ عيادة الجلدية والباطنة، وأصبحت مجهزة لاستقبال أطفالي، ووقع عليهم الأطباء الكشف الطبي، وأجروا لهم فحصا شاملا، ليطمئنوا عليهم، وبعدها طلبوا مني التوجه إلى وحدة الصيدلية التابعة للقافلة الطبية، لصرف الدواء، وأخبروني أنها دون أي مقابل، وطلبوا مني الحضور في الشهر القادم للاطمئنان على صحتهم”.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعمل بشكل دؤوب لتوفير الرعاية لكل الأهالي والأسر في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، وأن رعاية المبادرة الرئاسية للأيتام ستكون شفيعا لهم وللرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الله، لأنهم يمدون لهم يد العون، ويساعدونهم في العيش بكرامة، ويعاونهم على قضاء حوائجهم ما يقلل شعورهم باليتم.
واختتمت حديثها موجهة الشكر للرئيس السيسي على جهده العظيم في مد يد العون للفقراء والمحتاجين ومستحقي الدعم في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، كما وجهت الشكر للمبادرة الرئاسية حياة كريمة على جهدها الكبير في مساعدة الأهالي.