قمة في قرغيزستان لتعزيز النفوذ الأوروبي في آسيا الوسطى
يسعى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الجمعة، من خلال زيارة إلى قرغيزستان، إلى ترسيخ وجود الاتحاد الأوروبي في منطقة آسيا الوسطى التي تتودد إليها القوى العظمى في سياق محاولات لإضعاف روسيا.
ويشارك رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان ووفد من تركمانستان في هذه القمة بمدينة شولبون آتا على ضفاف بحيرة إيسيك كول.
يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من قمة غير مسبوقة بين رؤساء خمس من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والصين برئاسة شي جينبينغ التي تعزز هيمنتها في هذه المنطقة التي تعد تقليديا تحت النفوذ الروسي.
وطالب شارل ميشال، الذي اجتمع في البداية بكلّ من القادة الحاضرين، بتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة.
من جهته، دعا رئيس قرغيزستان صدير جاباروف إلى جعل منطقة آسيا الوسطى "فضاء جيوسياسيًا موحدًا بهدف تسهيل مختلف أنواع التعاون"، رغم الخلافات القائمة بين البلدَين.
شاركه رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف الرأي، ورحّب بالجهود التي تمّ إحرازها في تطوير طرق النقل، فيما شدّد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن على ضرورة استفادة بلده من نظام تجارة تفضيلية مع الاتحاد الأوروبي.
وأكّد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الذي يُعدّ بلده الشريك الاقتصادي الرئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، نيته زيادة شحنات النفط إلى أوروبا عبر بحر قزوين عبر خط أنابيب تلتفّ على روسيا.