"الناتو" يكثف ضغوطاته على تركيا من أجل عضوية السويد
كثف حلف شمال الأطلسي الناتو، اليوم الخميس، ضغوطه على تركيا العضو في الاتحاد للتخلي عن اعتراضاتها على عضوية السويد، حيث تسعى المنظمة العسكرية للتعامل مع القضية بحلول موعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظرائه الشهر المقبل.
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، يبحث الحلف الذي يضم 31 عضوًا في تعزيز مكانة أوكرانيا غير العضو في الناتو وإعداد إطار عمل للالتزامات الأمنية التي يمكن أن تقدمها بمجرد انتهاء الحرب مع روسيا.
وقال الأمين العام ينس ستولتنبرج، إن الناتو يريد ضم السويد بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء الحلفاء في ليتوانيا يومي 11 و 12 يوليو.
وقال ستولتنبرج إن الحلفاء يأملون أيضًا في إحراز تقدم في التمويل طويل الأجل والخطة الأمنية لأوكرانيا في نفس الحدث، وقال إن الحلفاء يواصلون الاتفاق على أن أوكرانيا ستصبح عضوًا في الناتو يومًا ما، لكن في غضون ذلك يجب على الحلف أن يزودها بالتزامات أمنية وتمويل جديد كبير.
وأضاف: "كان تركيزنا اليوم على كيفية تقريب أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي حيث تنتمي". يتفق معظم حلفاء الناتو على أن أوكرانيا لن تنضم بينما لا تزال في حالة حرب، مشيرا إلى أنه لا أحد يعرف متى ستنتهي الحرب، ولكن يجب ان نضمن أنه عندما لدينا ترتيبات موثوقة لضمان أمن أوكرانيا في المستقبل وكسر حلقة العدوان الروسية".
وبدوره، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين إن الحلفاء "يركزون على مساعدة أوكرانيا في بناء قدرتها الأمنية على المدى المتوسط والطويل حتى إذا انتهى العدوان الحالي، فإن أوكرانيا لديها القدرة الكاملة لردع أي عدوان في المستقبل".
وتابع: "حلف الناتو له دور في ذلك من حيث العمل الذي يمكنه القيام به لرفع أوكرانيا إلى مستوى معايير الناتو". ولم يخض في التفاصيل.