شاعر: نأمل أن يساهم "الحوار الوطني" في الاهتمام بشعراء الأقاليم
قال الشاعر عارف مصطفي، عضو مجلس إدارة نادي أدب طنطا، إن مؤتمر الحوار الوطني جاء كبارقة أمل علي طريق الإهتمام بشعراء الأقاليم وإظهار المواهب المدفونة في دلتا مصر الصعيد، وكل الأماكن المهمشة في مصرنا الغالية.
أضاف أن الحوار الوطني هو عصب من أعصاب بناء الوطن نحو الجمهورية الجديدة، التي دعا إليها الرئيس السيسي ويؤسس لها يومًا بعد يوم لفتح باب النقاش بين مختلف فئات الشعب المتفاوتة من حيث الثقافات والأيدلوحيات، حيث يسعي الجميع لبناء الوطن نحو تلك الجمهورية التي ينشدها الجميع ينعم فيه الجميع بحياة كريمة وبحقوق المواطنة كاملة، وأن مؤتمر الحوار الوطني هو فرصة ذهبية لإعادة هيكلة عمل كل الوزارات المعنية ببناء الشاب المصري وتشكيل وجدانه وإنتمائع وأولوياته، ودعم الصناعة الثقافية وعمل المؤسسات والسياسات الثقافية نحو فعالية وعدالة، ودعم وتشجيع الإبداع وحريته.
وأوضح أنه يقدر أن الهدف الأساسي من الحوار الوطني هو ليس الحديث عن إنجازات الدولة أو انجازات وزارات بعينها، إنما للحديث عن المشكلات التي تواجة الشباب أو الدولة المصرية وتقديم حلول لها، أن الحوار الوطنى مهمته إيجاد حلول والشباب سيكونون متواصلين مع القيادات التنفيذية مع السعي لتنفيذ مقترحات الشباب، فالشباب لابد أن يكونوا أصحاب رأى، موضحًا أن هناك شباب كثيرين لديهم مقومات القيادة ولكن لا يظهرون بشكل جيد على الساحة، ولديهم مقترحات جيدة للغاية، موضحًا أن المؤتمر في حد ذاته تمكين للشباب وفرصة للإستماع للمقترحات الخاصة بالشباب والسعى لتنفيذها.
واختتم عارف، تصريحاته لـ"الدستور"، أن أحد الذين حصلوا علي دفعة من الجمهورية الجديدة حيث تم طباعة أو ديوان له من مبادرة شملت كل الشعراء والكتاب الشباب الذين لم يحصلوا علي فرصة الطباعة من قبل، وحصل علي دفعة عملاقة أن يقوم المجلس القومي للثقافة برعاية وزارة الثقافة وقام بمناقشته كبار الشعراء في مبادرة شملت كل شعراء وكتاب القاهرة ونتمني ان تستمر لتشمل كتاب وشعلااء الأقاليم الذين لديهم مواهب قادرة علي الخروج للنور والمنافسة من إجل لإثراء الحركة الثقافية المصرية الرائدة دائمًا في كل نواحي الثقافة.