بطريرك الكاثوليك يترأس تذكار دخول العائلة المقدسة لمصر وختام الشهر المريمي بالمطرية
ترأس مساء أمس، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وختام الشهر المريمي، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية.
جاء ذلك بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب منصور البصير، كما منح غبطة البطريرك درجة المرتل لبعض شمامسة الكنيسة.
وفي كلمة العظة، تحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك حول "دور السيدة العذراء في العائلة المقدسة"، مشيرًا إلى البركات، التي حصلت عليها مصر، نتيجة زيارة العائلة المقدسة لها.
- مسار الرحلة
سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهة الفرما الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
ودخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 100 كم من الشمال الشرقى، وفيها انبع السيد المسيح عين ماء وكانت المدينة مليئة بالأوثان، وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.
تم اتجهت نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد منطقة المحمة وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم تقريبًا، وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضًا على مسطرد وانبع السيد المسيح، نبع ماء لا يزال موجودًا إلى اليوم.
ومن مسطرد انتقلت شمالاً إلى بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كم تقريبًا، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضا في رجوعها.