روما يطمح في اللقب الأول في اليوروباليج أمام إشبيلية ملك النهائيات
إذا كان نادي إشبيلية الإسباني يلعب المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه في بطولة الدوري الأوروبي، فإن نادي إيه إس روما الإيطالي يشارك في النهائي للمرة الثانية فقط في مسيرته.
يلتقي الناديان إشبيلية، وروما اليوم في تمام الساعة العاشرة مساء على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست عاصمة المجر.
المواجهة الأولى بين إشبيلية وروما في الدوري الأوروبي
وهذه هي المرة الثانية التي يتقابل فيها الناديان في اليوروباليج، وكانت المقابلة الأولى في موسم 2019 – 2020 في دور الـ16، وتمكن إشبيلية من تحقيق الانتصار بهدفين نظيفين.
إشبيلية 6 نهائيات في الدوري الأوروبي دون هزيمة
في المباريات النهائية الست التي لعبها إشبيلية يملك سجلا خاليا من الهزائم تماما، وتوج باللقب 6 مرات ليكون هو صاحب الرقم القياسي.
المرة الأولى كانت في موسم 2005 – 2006، وفاز على نادي ميدلزبرة الإنجليزي بـ4 أهداف دون رد.
المرة الثانية كانت في موسم 2006 – 2007، وتغلب على مواطنه إسبانيول بضربات ترجيحية 3 – 1 بعد نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
المرة الثالثة كانت في موسم 2013 – 2014، وفاز على نادي بنفيكا البرتغالي بضربات ترجيحية 4 – 2 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
المرة الرابعة كانت في موسم 2014 – 2015، وتغلب على نادي دنييرو بيتروفسكي الأوكراني بنتيجة 3 – 2.
المرة الخامسة كانت في موسم 2015 – 2016، وفاز على نادي ليفربول الإنجليزي بنتيجة 3 – 1.
والمرة السادسة والأخيرة كانت في موسم 2019 – 2020، وتغلب على نادي إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 3 – 2.
إشبيلية يعوض إخفاقه في التشامبيونزليج ويتأهل إلى نهائي اليوروباليج
وبهذا التأهل إلى المباراة النهائية عوض إشبيلية إخفاقه في بطولة دوري أبطال أوروبا، وعجزه عن تجاوز دور المجموعات حيث احتل المركز الثالث في المجموعة السابعة إذ لم يجمع منها سوى 5 نقاط من انتصار يتيم على نادي كوبنهاجن الدنماركي بـ3 أهداف دون مقابل في الجولة الخامسة، وتعادلين مع ناديي كوبنهاجن، وبوروسيا دورتموند الألماني، و3 هزائم منها هزيمتان على يد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وهزيمة وحيدة على يد دورتموند.
وفي دور خروج المغلوب أقصى نادي بي إس في آيندهوفن بفارق هدف يتيم إذ فاز عليه بنتيجة ثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، وانهزم بنتيجة هدفين دون رد في مباراة الإياب.
وفي دور ثمن النهائي أطاح أيضا بنادي فنربخشة التركي بفارق هدف واحد حيث تغلب عليه بنتيجة هدفين دون مقابل في لقاء الذهاب، وخسر بنتيجة هدف نظيف في لقاء العودة.
وفي دور الثمانية اخرج نادي مانشستر يوناتيد الإنجليزي إذ تعادل معه إيجابيا بنتيجة هدفين لكل منهما في مباراة الذهاب، وهزمه بنتيجة كبيرة 3 أهداف دون رد في مباراة الإياب.
وفي دور قبل النهائي أزاح عن طريقه إلى المباراة النهائية نادي يوفنتوس الإيطالي حيث تعادل معه إيجابيا بنتيجة هدف لمثله في لقاء الذهاب، وتغلب عليه بنتيجة 2 – 1 في لقاء العودة.
لم يثق كثيرون في أن إشبيلية باستطاعته أن يقصي ناديين بحجم مانشستر يوناتيد، ويوفنتوس اللذان كانا في تقدير الأغلبية المرشحان الأقوى للحصول على اللقب.
روما والمرة الأولى التي وصل فيها إلى النهائي
على الجانب الآخر روما فقد كانت مشاركته الأولى له في النهائي في موسم 1990 – 1991 حين كانت البطولة بمسماها القديم كأس الإتحاد الأوروبي أمام إنتر، وفقد اللقب بخسارته بنتيجة هدفين نظيفين في مباراة الذهاب، وعجز عن تعويض النتيجة، واكتفى بالفوز بهدف واحد في مباراة الإياب.
مورينيو
البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لروما يأمل في قيادة الفريق لحصد اللقب الأوروبي الثاني تحت قيادته الفنية بعد أن استطاع أن يقوده لاحراز لقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي.
كما يطمح مورينيو أيضا على المستوى الشخصي أن يحقق لقبه الثالث في اليوروباليج حيث سبق، وأن حصل على اللقب مع نادي بورتو البرتغالي في موسم 2002 – 2003 بمسماها كأس الإتحاد الأوروبي، ومانشستر يوناتيد في موسم 2016 – 2017.
طريق روما إلى النهائي
وكان روما قد شارك في الدوري الأوروبي في الموسم الجاري بصفته بطل دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم السابق، وحل وصيفا في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات منها انتصاران على هلسنكي الفنلندي، وانتصار واحد على نادي لودوجوريتس رازجراد البلغاري، وتعادل واحد كان إيجابيا بهدف لمثله مع ريال بيتيس الإسباني في الجولة الرابعة، وهزيمتين على يد ناديي لودوجوريتس، وبيتيس.
وفي دور خروج المغلوب تجاوز نادي ريد بول سالسبورج النمساوي حيث خسر بنتيجة هدف دون رد في لقاء الذهاب، وتغلب بنتيجة هدفين دون مقابل في لقاء العودة.
وفي دور الـ16 تخطى نادي ريال سوسييداد الإسباني إذ فاز عليه بنتيجة هدفين نظيفين في مباراة الذهاب، ونجح في الخروج متعادلا دون أهداف من مباراة الإياب.
وفي دور ربع النهائي تفوق على نادي فينورد روتردام الهولندي حيث بالرغم من خسارته بنتيجة هدف دون رد في لقاء الذهاب إلا أن رد بقوة في لقاء العودة، وتغلب بنتيجة كبيرة 4 – 1.
وفي دور الأربعة تجاوز نادي باير ليفركوزن الألماني إذ هزمه بنتيجة هدف دون مقابل في مباراة الذهاب، وتعادل معه سلبيا في مباراة الإياب.
إذن المباراة ما بين نادي يطمح في تحقيق لقبه الأول هو روما أمام نادي متمرس في المباريات النهائية هو إشبيلية.