لماذا حصلت نورا ناجي على جائزة الدولة التشجيعية؟
حظيت الكاتبة والروائية نورا ناجي، بعدة تكريمات من جهات محلية ودولية، إلا أن فوزها بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة"، الصادرة عن دار الشروق، يعد تكريما عريقا.
بدأت نورا ناجي الكتابة منذ عدة سنوات، أنتجت خلالهم عدة أعمال أدبية متنوعة بين القصة والرواية والكتب، وتحديدا ٤ روايات وهم: "بانا" صدرت عام 2015 عن دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع، "الجدار" صدرت عام 2016 عن دار الرواق للنشر والتوزيع، "بنات الباشا" صدرت عام 2017 عن دار أجيال للنشر والتوزيع، و"أطياف كاميليا" صدرت عام 2019 عن دار الشروق للنشر والتوزيع، وكتاب "الكاتبات والوحدة" صدر عام 2020 عن دار الشروق للنشر والتوزيع، فضلا عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة" وحظيت بها على جائزة الدولة التشجيعية، التي اعتمدتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أمس الثلاثاء، باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس.
فمن هي نورا ناجي؟
نورا ناجي كاتبة وروائية مصرية ولدت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 10 فبراير لعام 1987، وتخرجت من قسم الديكور في كلية الفنون الجميلة عام 2008، ثم عملت كمديرة تحرير لموقع نواعم، وهي عضو باتحاد كتاب مصر، ولديها طفلة واحدة تدعى فاتيما.
سبق ووصلت نورا ناجي إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس للثقافة للأدباء الشباب في دورتها الرابعة عشرة لعام 2018، وحصلت على جائزة يحيى حقي للرواية عام 2021، عن روايتها "أطياف كاميليا" مناصفة مع الروائي المصري عمرو عزت محمود عن روايته "الغرفة 304".
نبذة عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة"
تتجاوز حكايات المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة" الشائقة، لتصبح مرآة إنسانية لدواخلنا المتشابكة، وكراكيب الذاكرة المهملة، تُعيد ترميم الشقوق وحشوها بالذهب، وهي تملك قناطير من ذهب الكلمات الكاشفة.
في فقرات موجزة مكثفة تنقل نورا ناجي عالم أبطالها بدقائقه وتفاصيله، وفي هذہ المجموعة ستقرأ نفسك وتعيد اكتشافك بأسماء جديدة، وأماكن، وسوف تندهش، وستقول: هنا عشتُ من قبل، وكأن كل هذہ الأشياء قد جرت تحت سَمعك وبصرك!