أسرار جديدة.. لماذا طلب هاري التخلي عن واجباته الملكية قبل سنوات؟
كشفت مذكرات الأمير هاري "سبير" التي أثارت جدلًا واسعًا، عن التعاسة الكبرى التي شعر بها دوق ساسكس كونه عضو في العائلة المالكة البريطانية، أشهر العائلات الملكية في العالم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن قرار الأمير هاري في أواخر عام 2020 بالتخلي عن واجباته الملكية وترك المملكة المتحدة والتي أعقبها إعلان رسمي بتنحيه عن دوره الملكي في فبراير من عام 2021، لم يكن قرارًا وليد اللحظة، وإنما رغبة موجودة بداخله منذ سنوات طويلة وحتى قبل لقاء زوجته ميجان ماركل.
حياة استقلالية
وتابعت الصحيفة أنه وفقًا لمصدر ملكي مقرب من الأمير هاري، فإنه كان يبحث عن حياة تتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية على الجانب الآخر من العالم، وقبل بضع سنوات من إعلانه، كان الإحباط واضح على الأمير الشاب.
وقال هاري في مذكراته: "أمضيت سنوات طويلة لم أكن أرغب أن أكبر، لا أريد أن أكون عضوًا في هذا، لكن بعد ذلك قررت العمل بنفسي في دور اخترته بنفسي".
وتابعت أن هاري كان يرى أن النظام الملكي البريطاني يجب أن يتغير بعد رحيل جدته الملكة إليزابيث الثانية، حيث أشار مرارًا إلى أنه لا يوجد أي فرد في العائلة المالكة يريد أن يكون ملكًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير ويليام حاول مساعدة شقيقه، وطلب منه الحصول على مساعدة طبية من أجل تجاوز أزمة وفاة والدته، وذلك عندما كان يبلغ من العمر 28 عامًا، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن ناجحًا، حيث ظل الأمير المتمرد على رأيه.
وأضافت أن الأزمة الكبرى التي عاشتها الأميرة ديانا في العائلة المالكة ووفاتها المفاجئة في حادث سير ألقت بظلالها على الأمير هاري، حيث وصف هاري رحيل والدته بأنه حزن مدمر، حاول الهروب منه بسلوكه الطائش، ويبدو أن هذه المأساة كانت سببًا رئيسيًا في عدم رغبته في أن يكون عضوًا في العائلة المالكة.