ليستر سيتى ليس الأول.. بطل سابق لـ«البريميرليج» فى أعماق «التشامبيونشيب»
أصيب كثيرون بالصدمة من هبوط نادي ليستر سيتي إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية) لأنهم لم يتمكنوا من استيعاب كيف نادي استطاع أن يصنع ما يشبه المعجزة في موسم 2015 – 2016، وينجح في انتزاع لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه من عمالقة البريميرليج، ويهبط هكذا.
هبوط ليستر سيتي إلى دوري البطولة الإنجليزية
هبط ليستر في الموسم الحالي بعد أن تمكن من الحفاظ على تواجده في البريميرليج 9 مواسم متتالية أي منذ صعوده الأخير في موسم 2014 – 2015 لأنه لم يستطع أن يجمع سوى 34 نقطة من 9 انتصارات فقط، و7 تعادلات، و22 هزيمة، وهو ثاني أكثر الأندية تلقيا للهزيمة.
مدربان لليستر سيتي في الموسم الحالي دون نتيجة
لم ينقذ تغيير المدربين ليستر من مصيره المحتوم حيث تمت إقالة الآيرلندي الشمالي بريندان رودجرز، والفريق يحتل المركز الـ19 قبل الأخير برصيد 25 نقطة جمعها من 7 انتصارات، و4 تعادلات، و17 هزيمة.
وحل محله البريطاني دين سميث الذي قاد الفريق 10 مباريات، ولم يحصد الفريق تحت قيادته الفنية سوى 9 نقاط من انتصارين، و3 تعادلات، و5 هزائم.
سنوات هبوط ليستر سيتي
عموما هذه هي المرة الرابعة التي يهبط فيها ليستر إلى التشامبيونشيب إذ كانت المرة الأولى في موسم 1994 – 1995، ولم يستمر غيابه عن البريميرليج طويلا حيث كان لمدة موسم واحد، وعاد إليه في موسم 1996 – 1997.
والمرة الثانية كانت في موسم 2001 – 2002، ولم يقض سوى موسم واحد أيضا في الدرجة الأولى، وصعد إلى البريميرليج في موسم 2003 – 2004.
والمرة الثالثة كانت في موسم 2003 – 2004، وهذه المرة كانت غيبة طويلة عن البريميرليج حيث دامت 11 موسما متتاليا حتى صعد في موسم 2014 – 2015.
والغياب عن البريميرليج لهذه المدة أمر يرفضه تماما جمهور ليستر الذي يمني النفس بأن لا يقضي فريقها في دوري البطولة الإنجليزية سوى موسم واحد مثلما فعلها مرتين من قبل، ويأخذ مكانه من جديد في البريميرليج.
مشاركات ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
عموما مجمل مشاركات ليستر في البريميرليج 17 موسما، وأفضل مراكزه على الاطلاق هو الخامس، ونجح في احتلاله مرتين في موسمين متتاليين 2019 – 2020، و2020 – 2021.
بلاكبيرن البطل الأول الذي هبط
ربما ما لا يعلمه البعض أن ليستر ليس النادي الوحيد الذي تمكن من الحصول على لقب البريميرليج، وهبط إلى التشامبيونشيب فقد حدث في السابق مع نادي بلاكبيرن روفرز الذي استطاع أن يحصد اللقب في موسم 1994 – 1995، وهبط بعدها بـ4 مواسم تحديدا في موسم 1998 – 1999.
والمفارقة الغريبة أن في موسم احراز بلاكبيرن اللقب هبط ليستر.
وبهذا اللقب أيضا تمكن بلاكبيرن من انتزاع اللقب من مانشستر يوناتيد الذي فاز باللقب في الموسمين الماضيين.
صعود بلاكبيرن الأخير إلى البريميرليج وهبوطه
وبعد هبوط بلاكبيرن استغرق غيابه عن البريميرليج موسمين فقط حتى ارتقى إليه في موسم 2001 – 2002، وتمكن من الحافظ على بقاءه في البريميرليج 11 موسما متتاليا أي حتى هبوطه الأخير في موسم 2011 – 2012، ومنذ هبوطه في هذا الموسم عجز بلاكبيرن عن العودة إلى البريميرليج من جديد، وهو يواصل الصراع في التشامبيونشيب من أجل تحقيق حلم الترقي.
إذن ليستر وبلاكبيرن وجهان لعملة واحدة.