معهد النقل الدولي يوضح أسباب تقدم مؤشر أداء موانئ بورسعيد عالميا
تحدثت آية الجارحي، القائم بأعمال عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات، عن تقدم مؤشر أداء موانئ بورسعيد ليصل للمركز العاشر عالميا بدلا من المركز الثالث عشر.
وقالت خلال مداخلة هاتفية على قناة DMC، اليوم، إن هناك مؤشرات كثيرة لأداء الموانئ، فيما يتم يعتمد قياس كفاءة الموانئ على عدد السفن والحاويات وحجمها ووقت الانتظار خلال وقت الزيارة أو التداول في الميناء، فيما يقوم المؤشر الجديد بـ “قياس وقت بقاء السفن داخل الميناء” فالدراسة حول تقليل وقت الانتظار يعمل علي تقليل الازدحام وزيادة عدد الرحلات، وللوصول لذلك يجب حدوث تطور داخل الميناء من أجل قدرتها على الوصول.
وأضافت أن ميناء شرق بورسعيد تحديدا، وهو الأول عالميا وذلك بسبب التطور في مصر خلال الفترة الأخيرة من حيث :- “المواصلات والمناطق المجاورة والتجديد والتطوير، وتخطيط الأماكن المجاورة لوجستيًا يخدم مصر وأيضا أفريقيا”، ثم بعد ذلك ميناء دمياط، والدخيلة والإسكندرية والعين السخنة.
وأوضحت أن هناك اهتماما كبيرا لتطوير الموانئ خاصة ان الموانئ لها أهمية قصوي للدولة لاقتصادها وأمنها القومي والاجتماعي، وذلك ينعكس علي حركة التجارة العالمية وتأثيره في الاقتصاد المصري والأمن القومي بـ “زيادة حركة التجارة العالمية وتداول السلع عبر الممرات المائية عالميا يصل بحوالي 11 مليار طن من حول العالم”.
واختتم أن مصر تعتمد أكثر على الصادرات في الموانئ المصرية هي البوابة الأولى والرئيسية في مصر للتنمية وهو أكبر مصدر لدخول العملة الصعبة لمصر.