أشرف سنجر: الولايات المتحدة أكثر دول العالم إنفاقًا على التسليح العسكرى
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أكد أن سنة 2022 ملفتة للانتباه بسبب زيادة الإنفاق العسكري، وأن أوكرانيا أنفقت 40 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الإنفاق العسكري الأوكراني يأتي من دول الأطلنطي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة ترصد لميزانية الأسلحة 700 مليار دولار، مؤكدًا أن 2022 شهد إنفاقًا عسكريًا يقدر بـ2 تريليون و240 مليار دولار، والولايات المتحدة تستحوذ منه على 70%، أي أنها تنفق أكثر من كل دول العالم وذلك للرغبة في تغيير واقع موجود باستخدام القوة العسكرية.
زيادة الإنفاق العسكري لا تقدم صورة إيجابية عن السلام
وأكد أن الإنفاق على الأسلحة يزيد ولا يقدم صورة إيجابية عن السلام الذي ينشده العالم لتحقيق تنمية مستدامة، لافتًا إلى أن الإنفاق العسكري على الصناعات العسكرية يحقق نموًا كبيرًا لأمريكا لبيع وتجارة السلاح، والخوف دائمًا أن زيادة الإنفاق الدفاعي وسباق التسلح في بعض الحالات تؤدي للحرب.
وأشار إلى أن الدول الكبرى تشعر بأن القلق والتهديد بدأ يزيد والثقة بدأت تقل والدول تلجأ لزيادة نفقاتها العسكرية لتأمين نفسها، لكن المواطن يدفع الثمن لأن نفقات الدولة تذهب للإنفاق العسكري.