"تعليم قنا" تنفى امتحان طلاب الدبلومات الهندسة بدلًا من اللغة العربية

نفى محمد السيد، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، ما تداول على صفحات السوشيال ميديا بشأن عقد امتحان هندسة لطلاب الدبلومات الفنية، بمحافظة قنا، بدلاً من امتحان مادة اللغة العربية، اليوم السبت، في أول أيام امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣.

وأكد مدير المديرية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المتداول بشأن امتحان طلاب الدبلومات بالمحافظة مادة الهندسة بدلًا من اللغة العربية، صباح اليوم، ليس له أي أساس من الصحة.

وأوضح «السيد» أن اليوم السبت أدى 32917 طالبًا امتحان اللغة العربية والتربية الدينية، لافتًا إلى أن الكلام المتداول هذا عارٍ تمامًا من الصحة.

وانطلقت امتحانات الدبلومات الفنية التحريرية للعام الدراسي الجاري 2022/2023م، صباح اليوم السبت، ليؤدي امتحان اللغة العربية 760 ألف طالب وطالبة، بكافة النوعيات (صناعي- زراعي- تجاري- فندقي) للعام 2023 م، بالإضافة إلى عدد (1788) طالبا وطالبة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، في (2550) لجنة على مستوى كافة محافظات الجمهورية.

ومن المقرر أن تنتهي يوم الخميس 8/6/2023، فيما سيتم استكمال الامتحانات العملية والمعملية اعتبارًا من يوم الجمعة 9/6/2023 وحتى يوم الجمعة 16/6/2023.

جدير بالذكر، أنه أصدر الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الخميس الماضي، الكتاب الدوري رقم (٢٢) بتاريخ ٢٥/ ٥ /٢٠٢٣، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة (الدبلومات الفنية والثانوية العامة) للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، وذلك في إطار تكاتف كافة الجهود التي تسهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب.

ونص الكتاب الدورى على التنبيه باتخاذ اللازم نحو التنبيه على جميع الطلاب بعدم الحضور إلى لجان الامتحان بالتليفون المحمول، أو أي أجهزة رقمية (كمبيوترات بجميع أشكالها- كاميرات.. إلخ)، ومصادرة أي تليفون محمول في حالة ضبطه أثناء دخول الطلاب إلى اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

كما نص على عدم قيام العاملين باللجان باستخدام التليفون المحمول أثناء سير الامتحان، على أن يتم تسليمه لأمن اللجنة قبل بداية الامتحان، ويُستثنى من ذلك السيد رئيس اللجنة ونائبه للتواصل مع غرفة العمليات في حالة الضرورة القصوى، ولصالح العمل.

كما نص الكتاب الدورى على العمل على تهيئة الجو النفسي للطلاب والمعلمين، وبث مناخ الهدوء والطمأنينة، والبعد عن كافة الأفعال التي تؤدي لإثارة مشاعر التوتر بين الطلاب الممتحنين، بما يحقق الاستقرار داخل لجان السير، وللصالح العام.

كما نص على أن يكلف رؤساء لجان سير الامتحان أحد الملاحظين من المشهود لهم بالنزاهة والانضباط للقيام بالعمل كمسئول أمن للجنة، ويعاونه في ذلك بعض العاملين للإشراف على البوابات أثناء دخول وخروج الطلاب من اللجنة، واحتواء وتذليل كل ما يعكر صفو أداء الامتحانات.