من الجوت والقطن
أفضل رائدة أعمال.. "أمل" مصممة مشغولات يدوية صديقة للبيئة
يبحث العديد من المصممين وأصحاب الأعمال الحره على تنفيذ منتجات أقل خطورة على البيئة، وهو التوجه العام السائد خلال الوقت الحالي خاصة بعد إطلاق قمة المناخ بشرم الشيخ، ومنها قررت أمل شعراوي أن تكون مصممة منتجات هاند ميد صديقة للبيئة.
أمل شعراوي صاحبة إحدى الماركات التجارية، مصممة مشغولات يدوية صديقة للبيئة من حبال الجوت والقطن الطبيعي، وتقول أمل في حديثها للدستور، إنها بدأت في الأعمال اليدوية منذ قرابة 15 عاما خاصة أنه كان لديها شغف كبير للمشغولات اليدوية، وكانت تحلم بأن تصبح مصممة عالمية بمنتجات مميزة صديقة للبيئة.
تابعت أمل، أنها حصلت على العديد من الدورات التدريبية لتطوير عملها وتعلم كيفية التسويق لمنتجاتها، حتى حصلت على أفضل رائدة أعمال في الأشغال اليدوية، وتم تكريمها من السفارة البريطانية في برنامج انطلاقه العالمي وحصلت على المركز الأول عام 2015، كما أنها شاركت في أكبر حدث عالمي بمنتجاتها في مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، وحازت وقتها منتجاتها إعجاب الكثير من الوزراء والسفراء الموجودين في المؤتمر،"بحب كل ما هو هاند ميد تقدر تقول بعرف اعمل اي حاجة وكل حاجة يدوية من غير ما أخد كورس فيها ودا بفضل ربنا عليا".
وأضافت أن البداية كانت من خلال تنفيذ بعض أفكار أكسسوارات الأفراح والمناسبات، فساتين للأطفال بالمناسبات، مكملات أناقة جلد طبيعي، وأخيرا توجهت لعمل شنط ومنتجات ديكور صديقة للبيئة، لافتة إلى أن فكرة منتجات صديقة للبيئة جاءت لها منذ فترة كبيرة خاصة وأنها دائما تبحث على كل ماهو مختلف غير موجود تتمكن على تنفيذها وأن تكون الأولى فيها.
اختارت أمل شعراوي التوجه لمجال تنفيذ منتجات صديقة للبيئة، كون أن هناك توجه عالمي يبحث عن كل ما هو صديق للبيئة خاصة بعد تنفيذ مؤتمر المناخ، مؤكدة على أنها الوحيدة في مصر من تقوم بعمل تلك المنتجات خاصة وأنها موجودة فقط في أمريكا وتركيا.
وأكدت على أنها مرت بلحظات عديدة من الإحباط واليأس، إلا أنه بفضل تحفيز عائلتها وأصدقائها كانت تتمكن من استكمال مشروعها والعودة له من جديد، خاصة وأنها كثيرا ما تقابل معوقات في البحث عن الخامات ذات الجودة العالية، لافتا إلى أن السوق في الوقت الحالي لا يوجد فيه منافسين بشكل كبير وهذا كونها الوحيدة التي تنفذ تلك الأفكار في مصر.
واختتمت أمل حديثها بأنها شاركت في أكبر معارض للهاند ميد على مدار 4 سنوات على التوالي من ضمنهم معرض تراثنا، بالإضافة للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ وغيرهم، مشيرة إلى أن خططها المستقبلة أن يصبح لديها ورشة كبيرة تقوم بتنفيذ المنتجات فيها وتصدرها للخارج.