"حياة كريمة" تحقق أحلام القرى الأكثر احتياجًا فى الريف المصرى
سعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى تغيير واقع عدد كبير من قرى المحافظات في المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية، وذلك في ظل الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
مصطفى صابر، أحد أهالي محافظة سوهاج: "مشاكل كثيرة واجهها صعيد مصر إهمالا وتهميشا على مدار السنوات الماضية، ومعاناة الأهالي من صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية، والتعليم وغيرها من المشاكل ولكن بعد انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة حرصت على تغيير عدد كبير من قرى الصعيد وعلى رأسهأ محافظة سوهاج.
وأضافت ميرفت محمد، إحدى أهالي محافظة الشرقية: "حياة كريمة سعت إلى تقديم الخدمات العامة والاجتماعية مثل المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب، في قرى مركز الحسينية التي كانت تعاني من مشاكل كثيرة في الخدمات والبنية التحتية وكانت تعتبر من أكثر القري احتياجا ولكن المبادرة وفرت لهم سبل الراحة.
وتابع محمد سعيد: "حياة كريمة سعت إلى التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات من خلال إشراك المواطنين في تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة من خلال الحوار المجتمعي التي تقدمه حياة كريمة لسماع أصوات الأهالي وما يحتاجه له قبل إنطلاق المبادرة بالإضافة إلي الخدمات والبنية التحتية والقوافل الطبية والبيطرية وعدد كبير من الخدمات والمبادرات التي تخدم الشباب والسيدات مثل الحرف اليدوية والحدادة والصناعة".