الجيش السودانى: قوات الدعم السريع اقتحمت استراحات خاصة بأطفال السرطان وسرقوها
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، اليوم، عن اقتحام قوات الدعم السريع لاستراحات جوانا أمل للأطفال مرضى السرطان.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تلقينا بكل الأسف نبأ اقتحام قوة من الدعم السريع فجر اليوم لمباني استراحة جوانا أمل 1 بالخرطوم، وتم التعدي على الخزن وفتحها ونهب ما بها وكذلك نهب مصاريف المشرفين بعد إرهابهم".
وأشارت القوات المسلحة السودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بكسر دواليب الأطفال المرافقين بالغرف وبعثرة محتوياتها مع إطلاق النيران الكثيف في الهواء ولم تسلم من الأذى حتى غرفة الألعاب.
وتابع البيان: "نطمئن الجميع على سلامة المشرفين القائمين على رعاية الاستراحة، حيث إنه لا يوجد بها حاليًا أي أطفال أو مرافقون بحمد الله، وتم نقل الأطفال المجدولة جرعاتهم لود مدني منذ وقت مبكر في ضيافة جوانا أمل 2 لمتابعة العلاج بمستشفى الذرة هناك".
وأكدت القوات المسلحة السودانية أن استهداف المرافق الإنسانية جريمة كبرى تضاف لسلسلة جرائم هذه الميليشيات في حق المؤسسات المدنية والإنسانية.
من جانب آخر، أشارت القوات المسلحة السودانية إلى أن المواطنين في مدينة المعيلق قدموا قافلة لدعم القوات المسلحة شملت العديد من المواد العينية من العجول والخراف الحية وتم تسليمها لمتحرك أسود النيل.
وتابعت القوات المسلحة، في بيان لها: "خرجت قرى ومناطق المعيلق عن بكرة أبيها والنداء واحد والهم واحد والقلب واحد جيش واحد شعب واحد هتاف الأطفال والنساء وكبار السن".
الرياض وواشنطن تشيران إلى تحسن ملحوظ فى احترام الهدنة بالسودان
وفى وقت سابق من اليوم، أصدرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بيانًا تفصيليًا حول تطورات الأوضاع فى السودان، وأكد الطرفان تحسن الوضع في الخرطوم منذ 24 مايو الجاري، على الرغم من بعض الانتهاكات كاستخدام طائرات عسكرية وإطلاق نار فى العاصمة الخرطوم.
وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها اليوم، إلى أن الرياض وواشنطن، بصفتهما كميسرين، أشارتا إلى التحسن الملحوظ في احترام اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان يوم 25 مايو، وبغض النظر عن رصد استخدام طائرات عسكرية وإطلاق نار متقطع في الخرطوم، فقد تحسن الوضع في الخرطوم منذ 24 مايو، عندما اكتشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار عن انتهاكات جسيمة للاتفاقية، وشمل ذلك الاستخدام المرصود للمدفعية والطائرات العسكرية والطائرات المسيرة، وتقارير موثوقة عن غارات جوية، واستمرار القتال في قلب منطقة الخرطوم الصناعية، والاشتباكات في زالنجي في ولاية وسط دارفور.