ممثل مبادرة "مودة": يجب استغلال الفرص الضائعة واستعادة دور المجتمع المدنى
قالت راندا فارس ممثل مبادرة (مودة)، إنه يجب استغلال الفرص الذهبية الضائعة واستعادة دور المجتمع المدني بشأن التوعية بوسائل تنظيم الأسرة في القرى النائية والمناطق المحرومة، لافتة إلى أن 30.1% من السيدات توقفن عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة، ولا بد من توعيتهن بالأعراض الجانبية لوسائل تنظيم الأسرة.
جاء ذلك خلال ثاني جلسات لجنة القضية السكانية التي عقدت، اليوم الخميس، تحت عنوان "تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية".
وأشارت إلى برنامج (المودة) التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتوعية المقبلين عن الزواج، حيث إن الشباب يجهلون الكثير عن الأسرة، فبرنامجنا يستهدف الرجل أيضًا وليس المرأة فقط.
ولفتت إلى أن لبرنامج (مودة) منصة رقمية مجانية، وأوصت بجعل المنصة متطلب إلزامي على كافة الجامعات الحكومية، فلدينا حوالي 480 ألف طالب وطالبة جامعية يجب توعيتهم بالأسرة.
وقال حسام عباس، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، إن النمو السكاني المتسارع هو المسبب للأزمة، فالفقر والأمية والبطالة هي الروافد الأساسية للأزمة السكانية، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قرارات سريعة بشأن هذا الملف.
وأوصى بضرورة الاهتمام بالإعلام المرئي، وأن يكون متواجد بشكل دائم، فالبث تكلفته مرتفعة لذلك نطالب بخفض تكاليف هذا البث، والاهتمام بالرئدات الريفيات ودورهن في توعية سيدات الريف والقرى، وأن يكون هناك تكامل بين مؤسسات الدولة، الاهتمام بالخطاب الديني خاصة على مستوى القرية.
فيما أوصت نيفين عبيد مقرر لجنة القضية السكانية- في تعقيبها خلال الجلسة- ضرورة وضع برنامج لتطوير إمكانيات الرائدات الريفيات، وإحالة بعض المهام لأطقم التمريض؛ نظرًا للنقص الشديد في عدد الأطباء المتواجدين بالوحدات الصحية في القرى.