شبح ديانا يطارد تشارلز.. شعبية كيت ميدلتون كابوس يؤرق الملك الجديد
سطلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على التحركات الكثيرة التي تقوم بها الأميرة كيت ميدلتون مؤخرًا منذ انتهاء حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، حتى أن بعض المصادر المطلعة على شؤون العائلة المالكة أبدت قلقها من طغيان كيت وصورتها على الملك تشارلز الثالث كما فعلت من قبل الأميرة ديانا.
شبح ديانا يطارد تشارلز
وأفادت الصحيفة، أن خلال معظم فترات حياته، عانى تشارلز من نجومية الأميرة ديانا التي استمر زواجه معها لما يقرب من 15 عامًا، فكانت ديانا الأميرة الشابة في العائلة المالكة صاحبة القلب الطيب، تجذب الشعب لها ويصطف المواطنون لساعات أمام القصر الملكي لرؤيتها.
وتابعت أن ديانا كانت تحظى بشعبية جارفة، واعترف تشارلز بأن الجموع الحاشدة من الشعب تأتي لرؤية ديانا معه، وطيلة سنوات زواجهما نجحت ديانا في خطف الأضواء من تشارلز، وتألقت في أعين الجمهور، بملابسها الراقية البسيطة وتعاطفها العميق مع الأطفال وتعاملها مع أولادها كأم وليست أميرة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من التقرير التي تُفيد بأن ثمة حالة من القلق داخل قصر باكنجهام من أن أميرة ويلز الجديدة كيت ميدلتون ستتغلب مرة أخرى على الملك الذي طال انتظاره ليكون بالصف الأول ويتصدر عناوين الصحف.
وتابعت أنه منذ رحيل الملكة إليزابيث الثانية وينتظر تشارلز لحظة تتويجه حتى يكون مركز الأضواء، ولكن يبدو أن شبح الأميرة ديانا سيظل يطارده، حيث سرقت الأميرة كيت زوجة نجله وولي العهد الأمير ويليام الأضواء منه بكل سهولة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أن الملك تشارلز لا يتمتع بالقدرات التي تجعله النجم الأكثر شعبية، فبالرغم من شعبيته الواسعة المستمدة من والدته الملكة إليزابيث الثانية، ولكن يبدو أن الثنائي الملكي المستقبلي ويليام وكيت لم يمنحوا هذه الفرصة للملك.