الدور الثاني والكاريزما المفقودة.. كيف خطفت كيت ميدلتون الأضواء من تشارلز وكاميلا؟
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأميرة كيت ميدلتون زوجة ولي العهد الأمير ويليام، نجحت في خطف الأضواء من الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا باركر.
- خفوت نجم الملك تشارلز الثالث
وتابعت الصحيفة أنه هناك عدة أسباب وراء نجاح كيت في جذب الأنظار إليها، لعل أبرزها أن الملك تشارلز الثالث ظل لما يقرب من 70 عامًا، وهو يلعب دور ولي العهد أو الرجل الثاني في البلاط الملكي البريطاني، والبديل لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وأشارت إلى أن تشارلز كان أكبر ولي عهد في العالم، كما عاش حياته مطاردًا بلعنة خيانته للأميرة ديانا ذات الشعبية الأعلى في العائلة المالكة البريطانية.
وتابعت "ديلي ميل"، أن خلال زواجه بالأميرة ديانا كانت ذات الشعبية الأعلى والأكثر قربًا من الشعب البريطاني، وبعد وفاتها في حادث مأسوي تراجعت شعبية الملك تشارلز وقتها بقوة، ما جعله يعمل تحت ظل والدته لسنوات طويلة، وحتى عقب زواجه من كاميلا باركر ظلت هي الأخرى بعيدة عن الإعلام خوفًا من الرأي العام الذي كان يصفها دائمًا بأنها السبب في فشل زواج تشارلز ووفاة أميرة القلوب ديانا.
- رحيل ميجان ماركل ساعد في تركز الأضواء على كيت ميدلتون
وأوضحت الصحيفة أن بعد زواج هاري وويليام أصبحت كيت وميجان نجوم العائلة المالكة البريطانية، وبعد رحيل ميجان ماركل نجحت كيت في جذب الأضواء إليها.
وتابعت أن بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية، توقع الكثيرون أن يكون الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا مركز الأضواء في العائلة المالكة البريطانية، ولكن الملك الذي ظل لعقود الرجل الثاني لم يستطع أن يكون النجم، فأينما ذهب، يتراوح عدد الحشود من 8 إلى 10 أشخاص ربما يرجع ذلك إلى حداثة الرغبة في رؤية الملك الجديد عن قرب وشخصي.
وأضافت أن تشارلز يعرف هذا الأمر جيدًا وأن وويليام وكيت لديهما شعبية جارفة في المملكة المتحدة، وهو ما ظهر بوضوح في معرض تشيلسي للزهور، حيث أبهرت أميرة ويلز الجميع، وربما بشكل مفهوم ، لفتت الانتباه أكثر من الملك والملكة.
وأشارت إلى أن كيت وويليام يتمتعان بميزة جذب الجمهور والأضواء إليهم، فيتصدران عناوين الأخبار ومناقشات الرأي العام دائمًا، حتى حديث ويليام في حفل تتويج الملك تشارلز تصدر عناوين الصحف أكثر من حفل التتويج نفسه.