عدم دفع رواتب الموظفين وتوقف الحكومة.. أبرز تداعيات أزمة سقف الدين الأمريكى
حذر موقع "QRIUS" الهندي من تداعيات تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون، واعتبر أن تخلف السداد سوف يكبد الاقتصاد العالمي خسائر جمة، وأن التخلف لن يؤثر على الولايات المتحدة فقط، ولكن أيضًا على دول مثل كندا وأستراليا والصين والعديد من البلدان الأخرى.
- انهيار الاقتصاد الأمريكي
وقال التقرير، إن الاقتصاد الأمريكي على وشك الوصول إلى سقف ديونه، نظرًا لأن السياسة المالية للحكومة الأمريكية تعتمد بشكل كبير على القروض وسندات الدين مثل سندات الخزانة عندما يتعلق الأمر بالوفاء بالالتزامات الحكومية، بما في ذلك سداد الضرائب المستردة والرواتب العسكرية وإدارة الشئون الاجتماعية والصحية وبرامج التأمين، ودفعات الفائدة على الديون القائمة ووفقًا لذلك، لا يهتم قادة العالم فحسب بأزمة السداد بل أيضًا التجار والناس العاديون.
- تداعيات التخلف عن السداد
وقال الموقع الهندي، سيكون التخلف عن السداد سيناريو كارثيًا، ولن يؤدي إلى تراجع الاقتصاد الأمريكي، نظرًا لوضعه كأكبر اقتصاد في العالم، ولكنه قد يؤدي إلى توقف عمليات المؤسسات الحكومية بسبب نقص الأموال اللازمة لدفع رواتب الموظفين.
أما بالنسبة للتخلف عن السندات الحكومية، فقد يؤدي هذا الوضع إلى خفض التصنيف الائتماني وتدفق أموال المستثمرين إلى الخارج، مما يؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة عليها وارتفاع التكاليف لخدمة الدين العام ويتوقع المستثمرون بالفعل هذه النتائج، مما يؤدي إلى تحول في العديد من السندات.
وقال التقرير الهندي، على الرغم من النقاشات الحادة والتصريحات المخيفة التي أدلى بها السياسيون والمسئولون الأمريكيون، فإن إجراء رفع سقف الدين القومي ليس بالشيء الجديد على الولايات المتحدة. منذ عام 1962، تم رفع السقف 83 مرة.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن حل مشكلة سقف الدين الوطني باستخدام تدابير صارمة، حيث يتمتع الرئيس بايدن بسلطة إعلان عدم دستورية سقف الديون، ويمكن لخزانة الولايات المتحدة ببساطة إصدار أموال.