وزير القوى العاملة لنظيره السورى: "جاهزون لتفعيل بروتوكولات التعاون المشتركة"
أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة، اليوم الأربعاء، عمق العلاقات المصرية السورية في كافة المجالات، مهنئًا سوريا بالعودة لمقعدها بجامعة الدول العربية، وأعرب عن استعداد الوزارة للاستمرار في تفعيل التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات مع نظيرتها السورية، خاصة في مجال التدريب المهني، وتأهيل الشباب على مهن تحتاجها سوق العمل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير القوى العاملة بنظيره السوري لؤي المنجد، وزير العمل والشئون الاجتماعية، بحضور جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ49 من مؤتمر العمل العربى المنعقد فى القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور أطراف العمل العرب الثلاثة من وزراء عمل وممثلين عن أصحاب الأعمال والعمال.
وبحث الجانبان تعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى مجال التشغيل وتوفير فرص العمل والتدريب المهني بين سوريا ومصر، والاستفادة من التجربة المصرية التى تنتهجها الدولة فى تقديم برامج تدريبية للشباب المصري، وفق أحدث الأساليب التدريبية، بدعم من صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة فى تمويل تلك البرامج وتحديث البنية التحتية الخاصة بمراكز التدريب المهنى ومدها بالأدوات والمعدات الحديثة التى تتواكب مع المتغيرات العالمية على المهن التى تحتاجها أسواق العمل، بالتنسيق مع القطاع الخاص.
وأوضح "شحاتة " أن وزارة القوى العاملة المصرية تبنت سياسة عمل جديدة فى مختلف ملفات العمل الموكلة لها، من حيث تطوير عمليات التدريب المهنى بما يتواكب مع متغيرات العصر والمهن المستحدثة، ومتطلبات سوق العمل الداخلية والخارجية، وحملت على عاتقها مسئولية توفير فرص تدريب مهنى مناسبة مع ما تحتاجه سوق العمل وتوفير أيدٍ عاملة ماهرة من خلال مراكز التدريب المهنى التابعة لها وكذلك التعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير الفصول الدراسية في المدارس الفنية والصناعية ووضع برامج تعليمية ودراسية للطلاب تؤهلهم لدخول سوق العمل، بما يجعلها تجربة رائدة فى هذا المجال.
من جانبه، قدم وزير العمل السورى الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة، والحكومة المصرية على رعايتها لمؤتمر العمل العربى، وعلى جهودها الدءوبة وحرصها على دعم قضايا العمل والعمال والحوار الوطني الهادف، ودعمها لعمليات التدريب والتشغيل بمبادرات رئاسية وبمبادرات وزارة القوى العاملة المصرية التى يتم إطلاقها لخدمة الشباب من الجنسين داخل كافة أنحاء الجمهورية.