عيد عبدالحليم: "الحوار الوطني" يهدف لبناء جسور التواصل بين الأطياف الوطنية
قال عيد عبد الحليم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد إن الدعوة إلى الحوار الوطني والذي انطلقت فعالياته منذ أيام، تأتي لتؤكد قيمة الحوار بين التيارات السياسية المختلفة من أجل وضع تصورات للنهوض بالوطن، فهذا الحوار يهدف إلى بناء جسور من التواصل بين الأطياف الوطنية من أجل السعي إلى الوصول لرؤية مستقبلية لمصر.
أضاف عبد الحليم، لـ"الدستور"، أن الفكرة في حد ذاتها فكرة متميزة وتدعو للإشادة، لكن على المشاركين مسؤولية كبرى لأنهم من المفترض أنهم يمثلون جميع طوائف الشعب المصري المتعطش للمزيد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خاصة مع وجود متغيرات عالمية عاصفة.
وأكمل:"على المشاركين أن يكونوا قادرين على توصيف الأزمات ثم البحث عن حلول جذرية لها، من خلال وضع تصورات لقوانين تحمي المواطن اجتماعيا واقتصاديا، مع إعطاء مساحات للشباب .
وأوضح أنه لا بد أن يضع الحوار الوطني الثقافة في مقدمة أولوياته؛ لأنها الجسر الأول لأي رؤية هادفة، ولأنها اللبنة الأولى لبناء العقل، وهى السلاح الأول للتصدي لأي قوة ظلامية تستهدف هذا الوطن.
أكد أن الفكرة كما قلت ممتازة، لكن على كل المشاركين أن يكونوا على قدر المسؤولية وليعلموا أنهم أمام فرصة ذهبية، لإثبات أن حضارة مصر ومستقبلها بنيت قديمًا وتستكمل عملية بنائها في المستقبل من خلال الحوار الذي يعتمد على جماعية الرؤية واحترام الاختلاف.