لحماية طفلك من التشوهات.. كيف تتجنبين خطر الإصابة بـ"سكر الحمل"؟
تُصاب الكثير من الأمهات الحوامل بمرض “سكر الحمل”، وهو ما يُثير المخاوف من إصابة الأجنة بالتشوهات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري الأمراض الباطنة، إنه من المهم للمرأة المصابة بـ"سكر الحمل" أن تتابع مع طبيب معالج ليتمكن من تحديد جرعات دواء المناسبة، وعادًة ما تحتاج إلى الحصول على إنسولين مع اتباع نظام غذائي لتجنب حدوث زيادة في نسبة السكر.
وتابع “المحمدي” في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "يجب على الحامل مراقبة نفسها بشكل دائم ومستمر، عن طريق الأجهزة الشخصية التي تتمكن من خلالها قياس نسب السكر في الدم".
ولفت الدكتور مصطفى المحمدي استشاري الأمراض الباطنة إلى أن سكر الحمل هو الذي يأتي بعد الـ 3 شهور الأولى في الحمل، متابعًا: “إذا لم تعان الحامل من السكر قبل الحمل، فإن إصابتها بالمرض خلال الـ3 أشهر الأولى من الحمل، تعني أنها أصيبت بسكر الحمل، وبالتالي عليها متابعة الطبيب”.
وأشار الدكتور مصطفى المحمدي استشاري الأمراض الباطنة إلى أن إذا كان السكر غير منتظم لدي الأم الحامل فهذا بالطبع سيؤثر على الجنين لذا يجب أن تكون المرأة الحامل حريصة أن تكون نسبة السكر لديها منتظمة طوّال الوقت حتى لا يحدث أي آثار سلبية عليها، أو على الجنين أثناء تكوينه داخل الرحم.
أثر الإصابة بسكر الحمل على الجنين
وأضاف: "أن عدم انتظام نسبة السكر في الدم للأم الحامل يؤدي إلى زيادة حجم الطفل عند الولادة، ويتعرض لبعض المشكلات والعيوب الخلقية من بينها صعوبة التنفس أثناء وبعد الولادة، ونقص في الجلوكوز للطفل بعد الولادة مباشرة، إضافًة إلى مشاكل صحية تعاني منها الأم ستؤثر على تغذية الجنين أثناء الحمل".
ونصح الدكتور مصطفى المحمدي استشاري الأمراض الباطنة الأمهات الحوامل بضرورة مارسة الرياضة، والمتابعة الذاتية، بجانب المتابعة مع طبيب بشكل مستمر، والاهتمام بالنظام الغذائي، والقراءة للمعرفة السليمة بالحالة التي تكون عليها الأم الحامل مريضة السكر.