بنك التنمية الإفريقى: نسعى لإنشاء مزيد من محطات معالجة المياه فى العالم
قال رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي، أكينومي أديسينا، إننا نسعى للحفاظ على معدلات الانبعاثات الحرارية في المستويات المعقولة.
وأضاف، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بحضور الرئيس السيسي في شرم الشيخ، أنه تم إطلاق برنامج لتسريع التكيف بتمويل 25 مليار دولار لضمان التأقلم مع التغيرات المناخية؛ حيث أدت تلك التغيرات لجفاف بعض مناطق القارة مثل حوض بحيرة نيجيريا والنيجر والتشاد والكاميرون، لتشهد القارة الإفريقية فقد موارد هائلة بسبب تغيرات المناخ.
وتابع أن البنك الإفريقي يلعب دورًا جيدًا في تمويل مبادرات المناخ في إفريقيا، وعلى المؤسسات المالية دمج التمويل اللازم لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، فيما يسعى بنك التنمية الإفريقي إنشاء المزيد من محطات معالجة المياه في العالم، مشيرًا إلى أن الدول الإفريقية تتعرض للدمار بسبب التغيرات المناخية، مما يجعلها تفقد 7.5 مليار دولار كل عام بسبب تغيرات المناخ والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأكد أن العثور على الموارد المالية لمعالجة تلك التغيرات صار أمرا عسيرا بالنسبة للبلدان الإفريقية التي تعاني من التغيرات والمديونية والتضخم الناجم عن مزيج من الصراعات الجيوسياسية العالمية، والاتجاهات المرتبطة بالتضخم، وتقدر الاحتياجات لتمويل المناخ في إفريقيا بـ 2.7 تريليون دولار بين عامي 2020 و2030 ، فيما تقدر تكاليف التكيف من المناخ بمبلغ يتراوح بين 249 و470 مليار دولار خلال نفس الفترة، ومع ذلك فإن تمويل هذه المبادرات المناخية لا ينبثق بشكل انسيابي في المستوى المنشود، حيث تتلقى القارة ما لا يزيد على 3% من تمويلات المناخ، منها 14% تأتي من القطاع الخاص.