"التعليم" تهنئ الطلاب المصريين الفائزين فى معرض "أيسف" للعلوم والهندسة بأمريكا
قدم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التهنئة والتقدير لفريق الطلاب المصري؛ الذي حصل على المركزين الثانى والثالث عالميًا، بالإضافة إلى حصوله على أربع جوائز خاصة، خلال مشاركتهم في معرض أيسف الدولي للعلوم والهندسة "Regeneron_ISEF" بمدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، والتى أقيمت فى الفترة من ١٣ مايو إلى ٢٠ مايو ٢٠٢٣.
وأشاد الوزير بالطلاب المصريين لفوزهم وحصولهم على مراكز متقدمة، وتحقيق الفوز عالميًا، معربًا عن تقديره واعتزازه وفخره بهم، لما أنجزوه من نجاح فى المشروعات المبتكرة، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نموذجًا يُحتذى به لجميع الطلاب، كما أكد أن استراتيجية الوزارة الهادفة لاكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها واستثمارها يتيح الفرصة؛ لتقديم العديد من النماذج المتميزة والمبدعة في مختلف المجالات.
وقد فاز الطالبان محمد حمادة، ويوسف حسن بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا العبور بمحافظة القليوبية بالمركز الثاني علي مستوي العالم، في مجال الأنظمة المدمجة عن مشروع "القفازات المتكلمة".
كما حصلت الطالبتان شهد نوح، وسما نوح بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة الشرقية على المركز الثالث علي مستوي العالم في مجال العلوم السلوكية عن مشروع "تطوير التواصل لدى أطفال التوحد باستخدام تطبيق هاتف"، كما فازت الطالبتان بجائزتين تتمثلان في منحة من جامعتي إريزونا والثانية من American Physiological Association، كما حصل الطالبان نور الدين شعبان، وإبرام وديع بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالشرقية عن مشروع النقل الأخضر (تقليل استهلاك الطاقة وتسخير طاقة الرياح في المركبات) في مجال الطاقة، بجائزتين عبارة عن منحة من جامعة الملك فيصل، ومنحة من جامعة إريزونا.
تجدر الإشارة إلى أن مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويا فى هذا المجال، وتهتم بمجال البحوث العلمية في ٢٠ مجالًا تضم مجالات الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها، وتقام للباحثين في مرحلة التعليم الثانوية من سن 14 إلى 18 عامًا، حيث تم اختيار ٢٨ طالباً للتمثيل الدولى من خلال العديد من المسابقات التمهيدية والمحلية التى جرت فى ربوع مصر من خلال ٣ معارض فى محافظات (القاهرة، والصعيد، والإسكندرية)، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني التابعة للإدارة المركزية لإدارة وتشغيل تكنولوجيا التعليم، كما تم تأهيلهم ورفع مهارات التواصل لديهم لعرض مشروعاتهم بكفاءة فى المعرض الدولي.