"ولاء" تعالج الروح بالفن وصانعة شنط من الخشب ومدربة ديكوباج بجدارة
بحثت عن كل ما هو جديد ومختلف، اعتادت على البعد عن النمطية والتقليدي، دمجت ما بين مجالات دراستها المختلفة وبين هوايتها في الهاند ميد، بحثت في الحالات النفسية والأنسانية لتجد لها علاجا جديدا بعيدا عن الكيماويات، عشقت مجالات الموضة ولكنها أيضا ابتكرت أشكال جديدة لها، هكذا قررت ولاء أن ترسم مستقبلها وتحدد مسيرتها لتخرج كل ما هو جديد ومبتكر.
ولاء سعد عبد الكريم الشهيرة بـ"ولاء أبوريا" مصممة هاند ميد ومدربة ديكوباج وصاحبة إحدى الماركات التجارية، والتي تبحث دائما عن التميز والاختلاف ووضع بصمة مميزة على كل شئ تقوم به.
تقول ولاء في حديثها لـ"الدستور" إنها تمتلك موهبة أعمال الهاند ميد وقررت أن تنمي موهبتها بالدورات التدريبية والدراسات الإكاديمية لتطوير عملها، لافتا إلى أن هدفها في كل ما تقوم به أن يكون مميز ومختلف وذات بصمة واضحة على كافة أعمالها.
تابعت ولاء أنها في الوقت الحالي أيضا تدرس العلاج بالفن، والتي وجدت أن لها تأثير كبير على الروح وتساعد في تخطي الأزمات النفسية، كما أنها تقوم بعمل دورات تدريبية لتعليم السيدات فن الديكوباج وكيفية توظيفة ليكون مصدر بهجة وتخريج للطاقة السلبية، مشيرًا إلى أنها تميزت في عملها بتصميم شنط من الخشب وهو مبتكرة لتلك الفكرة والتي استوحت أفكارها من الحضارة الفرعونية كونعا تميل إلى النوستالجيا والحنين إلى الماضي.
أضافت أنها قامت بعمل دمج لمختلف الخامات للخروج في النهاية بمنتج مختلف، كالجلد والخشب والنحاس وهو ما جعلها أول من تقوم بعمل شنط خشب ديكوباج مبطنة بالجلد في مصر.
واستكملت حديثها بأن مجال دراستها لعلوم الطاقة والاحجار ساعدها في توظيف طاقة الرموز واستخدام الأحجار الكريمة في عملهت ومدى تأثير الألوان على الأشخاص، كون أن هدفها الرئيسي هو بعث السعادة للجميع واقتناء قطع مميزة مختلفة غير مكررة.
أوضحت ولاء أنها شاركت بأعمالها في عدد من المعارض داخل مصر، وقامت ببيع عدد من القطع التي تقوم بتصميمها خارج مصر خاصة القطع التي تحمل طابع فرعوني، كما قدمت مبادرة مجاناً للسيدات لتعليم فن الديكوباج وتمكنت من خلالها تعليم 40 سيدة، وكررت تلك المبادرة في إحدى دار الأيتام لتعليم الفتيات وتنمية المواهب.