الرئاسة الفلسطينية: اجتماع حكومة الاحتلال فى القدس لا يغير من حقيقة فلسطينيتها
أعلن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، أن اجتماع حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو داخل أحد الأنفاق الاستعمارية التي حفرها الاحتلال تحت المسجد الأقصى المبارك، لا يغير من حقيقة فلسطينيتها شيئا.
وأكد أبو ردينة في بيان له، اليوم، أن هوية القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية لن تغيرها تصريحات نتنياهو ولا الواقع الموجود بحكم الاحتلال، لأن هذا الاحتلال لن يغير التاريخ ولن يصنع مستقبلا، ووجود نتنياهو وحكومته إنما هو بقوة السلاح والاحتلال الباطل، ونهايته إلى زوال.
ولفت أبو ردينة إلى أن مهاجمة نتنياهو لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة خلال احتفالية النكبة، يؤكد أن أبومازن كشف كذب رواية الاحتلال وزيفها أمام العالم أجمع، بأن الإسرائيليين لا علاقة لهم بالقدس والحرم القدسي الشريف بما يشمل الحائط الغربي، وهو ملك للمسلمين فقط.
كما طالب الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الأعمال أحادية الجانب، خاصة الأعمال الاستفزازية بحق المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
فلسطين تدين اقتحام الوزير الإسرائيلى ايتمار بن غفيرالمسجد الأقصى
وفى وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الذي ارتكبه الوزير الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ذلك يعد انعكاسا لسياسة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بشأن تكريس ضم القدس ومقدساتها وتهويدها، ولتفاخر رئيس وزراء الاحتلال بروايته ومشاريعه الاستعمارية في القدس، وامتداداً لحملات التصعيد التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية كسياسة رسمية لخلق الفوضى والتوترات والعنف في ساحة الصراع.
ورفضت الخارجية الفلسطينية هذا الاقتحام وغيره من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وطالبت بموقف دولي فاعل ضاغط على دولة الاحتلال لوقف الاقتحامات عامة وللمسؤولين الإسرائيليين بشكل خاص.
وأدانت الخارجية الفلسطينية عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة، كجزء لا يتجزأ من سياستها الرامية إلى تكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، لإغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.