تجربة أمير القصة يوسف إدريس ضمن فعاليات قصور الثقافة بالقليوبية
شهدت مواقع فرع ثقافة القليوبية عددًا من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث عُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية أدبية بعنوان "يوسف إدريس والقصة القصيرة" تزامنا مع الاحتفاء بذكرى ميلاد أمير القصة القصيرة يوسف إدريس.
أدار الأمسية الشاعر مصطفى حجاب، موضحاً أهمية التأكيد على تناول نماذج الرواد من المبدعين بالدراسة والتحليل وتقديمهم كنقاط مركزية لا يمكن تجاهلها، ومنهم الكاتب الكبير يوسف إدريس.
ثم تحدث محمود عبد الله عن "تشخيوف العرب" وكيف اقتربت كتابات يوسف إدريس من القرية المصرية وكيف أسهمت كتاباته في صناعة تجربة مختلفة منذ القصة الأولى له "أنشودة الغرباء" وكيف أثرت البيئة المحيطة والأحداث التي عاصرها في صناعة مجال عام شكل عالم كتابات إدريس.
وتناول الشاعر والناقد محمد علي عزب تجليات الزمان والمكان في أدب يوسف إدريس وكيف أن القصة القصيرة انتقلت عند العرب من حيز ضيق إلى فضاءات متسعة بفضل إدريس، وكيف شكلت كتاباته واقعية لا هشاشة فيها، وكيف استقر المكان بطلا والشخوص من البسطاء عمالقة.
واستمرارا للفعاليات الثقافية التي ينظمها فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد ضمن فعاليات إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم نادي الأدب ببيت ثقافة شبين القناطر، أمسية أدبية عن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، تحدث فيها د. محمد السيد إسماعيل، موضحا أن حجازي من أهم رواد شعر التفعيلة في مصر واشتهر بمدرسة الشعر الحر وكان متأثرا بشعر أخيه صلاح عبد الصبور، مضيفا أن أحمد عبد المعطي حجازي يمتاز بالجمع ما بين الحقيقة والمجاز واشتهر بلقب شاعر المدينة، وذلك بعد صدور ديوانه مدينة بلا قلب وارتبط بالمشروع الناصري ثم رثاه بعد موته، فكان متأثرًا بالموروث الرومانسي.