رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد الموافقة على تقرير مستقبل قطاع الدواء
رفع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس النواب، أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس، وترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد في تمام الحادية عشرة من صباح غد الإثنين.
جاء رفع الجلسة بعد أن وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، علي تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بشأن استراتيجية مستقبل قطاع الدواء، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، عن الدارسة المقدمة من الدكتور محيى حافظ، وعدد من أعضاء المجلس حول سبل دعم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية المشكلات - الرؤى. وقال عبدالرازق علي الأمانة العامة للمجلس ضبط التقرير الخاص بتلك الدراسة لغويًا وتشريعيًا علي أن تحال تلك الدراسة للسيد رئيس الجمهورية لاتخاذ اللازمة بشـنها.
وناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنـة المشـتركة مـن لجنـة الصـحة والسكان، ومكاتـب لـجـان الشـئون الدستورية والتشريعية، الشئون الماليـة والاقتصادية والاستثمار، والصـناعة والتجـارة والمشـروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهيـة الصـغر بشـأن"استراتيجية مستقبل قطـاع الـدواء، تماشـياً مـع رؤيـة الدولة المصرية للتنميـة المستدامة 2030 عـن الدارسـة المقدمـة مـن النائب الدكتور محيـى حـافظ وعـدد مـن أعضـاء لجنـة الصـحة والسكان بشـأن "سبل دعـم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (المشكلات – الرؤى).
وأكدت اللجنة أن الأمن القومي الدوائي والمريض المصري هما أكثر المتضررين في حال انهيار صناعة الدواء في مصر، مشددة على ضرروة العمل وبسرعة على إنقاذ هذه الصناعة، وأن يكون ذلك من إحدى الأولويات التي يجب أن يساندها كل وطني مخلص لهذا الوطن.
وذكر التقرير أن استهلاك الدواء في مصر شهد تطورًا خطيرًا خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة تزايد أعداد السكان، وزيادة الوعي الصحي وتطوير برامج الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن صناعة الدواء في مصر من أنجح الصناعات، ولكن سوقها الرئيسية هي السوق المحلية، لأنها ركزت على إنتاج الأدوية التقليدية التي تخلو من عناصر ابتكارية يمكن أن تكفل لها الحماية في السوق العالمية الجديدة.
