تأجيل محاكمة قتلة ابن عمهم لمناقشة الطب الشرعي بالفيوم للأربعاء
قضت محكمة الجنايات بالفيوم، الأحد، بمحاكمة 3 متهمين من أسرة واحدة في اتهامهم بقتل ابن عمهم "بطريقة بشعة" مع سبق الإصرار والترصد، بعدما قاموا بإطلاق الأعيرة النارية، وذلك إثر اختلافهم على قطعة أرض أثناء ريّها، وسقط الشاب قتيلاً في الحال ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بالرصاص في قرية الروبي بنطاق مركز شرطة إطسا، حيث أصدرت بتأجيل الأربعاء المقبل؛ لمناقشة الطب الشرعي واستدعاء الشهود.
تعقد المحكمة برئاسة المستشار طلعت محمد قنديل رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين على حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، ووكيل نيابة أحمد محمد زغلول، وأمانة سر محمد عابد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
تعود أحداث الجريمة إلى يوليو من العام الماضي التي تمت في الأراضي الزراعية بعزبة الروبي التابعة لمركز شرطة إطسا بالفيوم أمام والدة المجني عليه أثناء تواجدها عندما علمت بنشوب مشاجرة تم فيها استخدام الأسلحة البيضاء وفرد خرطوش، ما أدى لمصرعه وإصابة آخر بين أولاد العم وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجناة وعددهم 3 متهمين بعد تلقي مأمور مركز شرطة الفيوم بورود إشارة من مرفق الإسعاف تفيد بوصول شاب في العقد الثاني وإصابة آخر وجميعهم من عائلة الروبي مركز إطسا.
بعد غضون ساعات قليلة وصلت الأجهزة الأمنية وفريق النيابة لمعاينة مسرح الجريمة وخضع المتهمون لمعاينة تصويرية بالصوت والصورة، ومثلوا الجريمة أمام فريق النيابة لبيان كيفية ارتكابهم الجريمة، وقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات، وجرى إحالتهم إلى محكمة جنايات الفيوم لاتهامهم بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
يرجع سبب الخلافات مشادات ظلت لفترة طويلة بين أسرة أحمد محمود، 16 عامًا، وأولاد عمومته وصلت إلى طريق مسدود، حتى أنهوا حياة الشاب بطلق ناري بسبب خلافات أسرية إثر اختلافهم على قطعة أرض أثناء ريها، وسقط الشاب قتيلا في الحال ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بالرصاص، وجرى نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الصفة التشريحية.