عضو "تنسيقية شباب الأحزاب": ندعم النظام المختلط بين القائمة المطلقة والنسبية
قالت صابرين حجازي، أمين سر التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بجلسة قانون المجلس الشعبية في الحوار الوطني، إن التنسيقية سبق وأجرت حوارًا شاملًا حول قانون المحليات بمشاركة جميع الأحزاب، في عام ٢٠٢٠، وتوصلنا إلى الجمع ما بين القائمة المطلقة والنسبية بهدف تحقيق التكامل بين الجميع.
وقالت ممثل تنسيقية الشباب والسياسيين، إن قضية المحليات تُعد من القضايا المهمة والشائكة على طاولة التنسيقية منذ بدء الحوار الوطني.
وأضافت حجازي، أن التنسيقية أخذت على عاتقها مشاركة كل أطياف المجتمع لوضع حلول جذرية لقضية المحليات، لافتة إلى أنه تم مشاركة الأحزاب السياسية والشباب ومتخصص في مختلف المجالات، وذلك حرصًا من التنسيقية لسماع كل الرؤى.
وتابعت: "كان الأساس على مائدة الحوار الوطني هو حرية الرأي والحديث دون معارضة"، مشيرة إلى أن المشاركين في جلسات التنسيقية كانوا فئات مختلفة ممثلة في رؤساء أحزاب وصحفيين وإعلاميين وشخصيات عامة وخبراء وكتاب ودستوريين.
ولفتت: "مراحل الحوار بالتنسيقية، كانت عبارة عن جلسات لسماع رؤى الشباب والشخصيات العامة، مطالبة بالقائمة المغلقة بنسبة كبيرة"، متمنية تحقيق التلاحم وترسيخ تجربة جديدة نتكاتف حول بناء جمهورية جديدة.
من جانبه، قال المهندس حسين منصور، ممثل حزب "الوفد" إن غياب المحليات يمثل إشكالية كبيرة ولابد من العمل على وجودها بأقرب وقت، مؤكدًا أن "الوفد" مع القائمة النسبية المفتوحة كنظام انتخابي بما يحقق المصلحة الوطنية لجميع المواطنين، بما يتيح تمثيل شعبي للجميع.